يستعد صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنمية المرأة تقديم برنامج تدريب المدربات، في شهر أبريل، والذي يضم مجموعة مدربات، لمتابعة مشاريع الصندوق التي تم تمويلها، ولتدريب الفتيات المستفيدات من برامج الصندوق التنموية، في مجالات إدارية وفنية عدة. وأوضحت نائب الأمين العام للصندوق “هناء الزهير”، أن برنامج تدريب المدربات جاء بناء على حاجة المؤسسات إلى مدربات في مجالات عدة، أهمها التدريب الإداري، الشخصي (تنمية المهارات)، حيث ستخضع مجموعة مدربات للتدريب والتعرف على أهمية العمل الإداري والمؤسسي، حيث ستضم الحقيبة التدريبية “توظيف أنماط التعلم في عمليتي التصميم والنقل، التعرف على أسلوب النظام في التدريب ( ( SATالعرض والتقديم للاستفادة من مهارات الإلقاء، تحليل الحاجة للتدريب ، تصميم البرنامج التدريبي ،التعرف على كيفية أعداد البرنامج التدريبي تطبيق البرنامج التدريبي وتقييمه”. وأشارت ، إلى أن الهدف من إقامة برنامج تدريب المدربات هو تنمية المهارات المتوافرة لديهن، وتطويرها “والحصول على مدربات متميزات قادرات على مواكبة العمل وفرص العمل المتاحة، حيث أننا نعاني من نقص المدربين والمدربات، في مجالات عدة، فجاء هذه البرنامج لدعم المدربين والحاصلين على شهادات تدريب معتمدة، فالتدريب لا يكون فقط لمن يبحث عن خبرة وإنما تطوير مهارات المدربين لها تأثير فعال في العمل بصورة عامة ويبحث البرنامج أهمية تعزيز الصورة، الصوت الكلمات أي مهارات العرض الأساسية للمدرب، وما لهم من تأثير على المتلقي، “55 في المئة نسبة تأثير الصورة خلال عملية التدريب، وأما نبرة الصوت فلها تأثير بنسبة 38 في المئة ويليهما واقع الكلمات 7 في المئة”، بحسب الزهير. مضيفة “تشير الدراسات أن 35 % من الناس متعلمون بصريون 25 % من الناس متعلمون سمعيون و 40 % من الناس متعلمون حسيون، كل هذه البيانات تساعد على أهمية تكثيف الجهود على إعداد مدربين قادرين على تولي عملية التدريب في مسارات صحيحة، بعيدة عن التدريب التجاري”. من جانبها أكدت المدير التنفيذي أفنان البابطين، أن “الحقيبة التدريبية التي تقدمها المدربة فرح آل فرج ، تتضمن نماذج علمية عدة، ويمكن للمدربة من خلالها الحصول على لقب مدرب محترف، والهدف منها الحصول على مدربين قادرين على تولي عملية التدريب الإداري والفني، ودعم القطاع الخاص بصورة تتناسب مع الاحتياج المطروح، سواء تدريب الموظفين والموظفات، تدريب العاملين الجدد، ومنح استشارات لمن يعاني من مشكلات في العمل. كما أكدت، أنه سيكون لمشاريع الصندوق نصيب من تدريب المدربات، حيث ستباشر العديد منهن مهمة تقديم التدريب لصاحبات المشاريع من حيث الإدارة والإشراف، وربما إعادة الهيكلة أي التطوير، من خلال تدريب الموظفات في المشروع”، مستشهدة “كمهارة التعامل مع الأسئلة تعد مهارة مهمة طرحاً واستقبالاً ، لا يقل أهمية من العرض نفسه صوتك ، نظراتك وطريقة طرحك أو استقبالك السؤال قد ترفع من موضوعك أو تهدمه ، ولهذا الأمر فنه وأسلوبه والذي يمكن النظر إليه من خلال ، فن طرح الأسئلة و فن استقبال الأسئلة والإجابة عليها، هذا مثال من الحقيبة التي ستتعرف عليها المدربات حيث تحوي أدق الجوانب والتفاصيل” بحسب ما يحويه مسار التدريب. الدمام | الشرق