أعلنت كوريا الشمالية اليوم الأربعاء ، أنها قطعت خطاً ساخناً عسكرياً مع كوريا الجنوبية وسط تزايد التوترات وذلك في أعقاب قطع خط ساخن آخر هذا الشهر. ونقلت وكالة الانباء الكورية المركزية عن رسالة من كوريا الشمالية إلى جارتها الجنوبية مفادها، أن “الاتصالات العسكرية بين الشمال والجنوب سيجرى قطعها”. وذكر التقرير، أن الاتصالات “التي أقيمت من أجل الحوار والتعاون فقدت بالفعل أهميتها” بسبب التصرفات العدائية من جانب الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية. ونقلت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء عن وزارة الوحدة الكورية الجنوبية قولها، إن الاتصالات الهاتفية التي جرت في وقت متأخر من اليوم الأربعاء عبر الخط الساخن العسكري الساحلي الغربي لم يتم الرد عليها. وكان الخط قد أقيم لتنسق حركة المرور من وإلى مجمع “كايسونج” الصناعي الذي يقع إلى الشمال مباشرة من الحدود التي تديرها الدولتان بشكل مشترك، وكانت قُطعت قبل ذلك في عام 2009. ونقلت يونهاب عن مسؤول في الوزارة قوله، إن حركة المرور عادت بشكل طبيعي لكنها أشارت إلى أن التحركات كانت مقررة قبل ثلاثة أيام مسبقاً. وكان خط ساخن آخر بين منظمة الصليب الأحمر في كل من الجانبين في قرية بانمونجوم الحدودية، قد قطعت في 11 مارس الجاري. يذكر أن ، هذا الخط قطع في وقت سابق في عام 2008 وأيضا في عام 2010. وكانت خطوط هاتفية قد أقيمت في عام 2006 لتفادي وقوع اشتباكات عرضية. د ب أ | سول