أدرجت وزارة الزراعة المانجو في قائمة الدعم للمرة الأولى هذا العام، وأعلنت منح المزارعين إعانة سنوية قدرها 25 هللة عن كل كيلو واحد. وتبدأ زراعة جازان اليوم -الأحد- حصر مزارع المانجو التي سيتم منحها هذه الإعانة، وقال ل»الشرق» مدير فرع الزراعة في المنطقة المهندس محمد الشريم، إن فرق الحصر ستباشر مهامها اليوم في جميع محافظات جازان، وإن الإعانات تشمل صغار المزارعين الذين لا يزيد عدد أشجار المانجو في مزارعهم على 300 شجرة. وأضاف أن إعانات مزارعي المانجو تقدم للمرة الأولى هذا العام، إذ كانت تمنح سابقاً للذرة والذرة الرفيعة. وأشار الشريم إلى أن مهرجان المانجو الذي سينطلق في مايو المقبل سيشهد وفرة كبيرة في الإنتاج بعكس العام الماضي الذي كان الإنتاج قليلاً، مشيراً إلى أنه تم تجهيز نقاط بيع على الطريق الدولي والطرق السريعة لبيع الإنتاج الجازاني. وأفاد بأن جازان تشتهر بعدد من الفواكه الاستوائية منها المانجو، التين، الباباي، الجوافة، والموز. ولفت مدير فرع الزراعة إلى نجاح أشجار المانجو بأصنافها، لاسيما التي تم استيرادها من إفريقيا وأمريكا والهند، إذ بلغ عدد الأصناف التي تمت تجربتها ما يفوق ثلاثين صنفاً، مضيفاً أن عام 1992م شهد انتشار زراعة أشجار المانجو في مزارع المواطنين، حيث بلغت أعداد الأشجار المزروعة نحو 41 ألف شجرة. وأشار إلى وجود أصناف مرغوبة لدى المستهلك لجودتها العالية مثل: جلين، هندي الخاص، تومي، وسنسيشن. وبيَّن أن آخر إحصائية قدرت أشجار المانجو في جازان بنحو 750 ألف شجرة تنتج 27800 طن سنوياً من ثمار المانجو عالية الجودة. من جانبه، قال المشرف على متجر جازان الإلكتروني لتسويق المانجو عبدالرحمن ساحلي، إن موقع المتجر تم تطويره هذا العام بشكل محترف، وبمواصفات عالمية تمكن المتسوق من اختيار طلباته، بالإضافة إلى إمكانية شراء هدايا المانجو وتغليفها. وأشار إلى أن العام الماضي شهد الانطلاقة التجريبية للموقع، وتم بيع قرابة خمسة آلاف كرتون عبر متجر مانجو جازان، مشيراً إلى وجود وفرة في إنتاج المانجو هذا العام، وأن المتجر سوف يقدم أربعة أصناف من المانجو، وسيتم إيصال الكميات عبر الشحن الجوي خلال 48 ساعة من مزارع جازان للمستهلكين في مناطق المملكة. وأفاد ساحلي بأن التسويق الإلكتروني اقتصر هذا العام على مناطق المملكة فقط. تاجر يشتري المانجو من إحدى المزارع في جازان