في البداية أشكر وزير الداخلية على قراره بالقبض على المفحِّطين، الذي كان بلهجة مشددة «بحسب صحيفة سبق الإلكترونية» لإيقاف إزهاق أرواح الآخرين وأرواح المفحطين أنفسهم، إذ إننا بحاجة ماسَّة لقرارات شُجاعة ذات نقلة نوعية، لذلك أطالب وزير الصحة بإصدار قرار شجاع بنفس درجة قرار وزير الداخلية لرفع جودة الخدمات الصحية في المملكة، والاهتمام بالمرضى غاية الاهتمام، وإيقاف الإهمال والتسيُّب واللامبالاة المُسماة ب «الأخطاء الطبية»، وأطالب وزير البلديات أيضاً بإصدار قرار بنفس درجة قرار وزير الداخلية، لوضع حل جذري للشوارع المُخزية المليئة بجميع أنواع العبث التي تشوِّه سمعة المملكة عند الأجانب الذين يزوروننا، والاهتمام بجودة الشوارع المُعاد سفلتتها والشوارع الحديثة، كما أطالب وزير الشؤون الاجتماعية بإصدار قرار بنفس درجة قرار وزير الداخلية، لوضع حد لمعاناة الفقراء وساكني دور الرعاية ودور الأيتام وجميع المستفيدين من خدمات الوزارة، والضرب بيد من حديد على المسؤولين والموظفين تحت إدارته الذين يصدر منهم تقصير أو تقاعس، بل أطالب جميع الوزراء والمسؤولين بأن يحذوا حذو وزير الداخلية في قراره القاضي بالقبض على المفحطين للنهوض بمستوى الخدمات.