أصدرت إمارة منطقة مكةالمكرمة قرارا بإيقاف عمل عدد من المحطات والاستراحات المؤدية إلى مكة على الطرق السريعة والإقليمية، لعدم التزامها في الاشتراطات والمواصفات والمقاييس واللوائح والأنظمة المخصصة لها من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية، الجهات المختصة، الإهمال في تطبيق اللوائح التفصيلية لشروط السلامة وأنظمة الدفاع المدني، عدم الاعتناء بمداخل ومخارج المحطات، والتقاعس في خدمات دورات المياه العامة، عدم تقديم عقود مع مؤسسات الصيانة المتخصصة في صيانة مرافقها، انعدام مواقف السيارات والشاحنات، إهمال المنظر العام للمحطة، وعدم الاهتمام بالمظهر الجمالي وتجديد تراخيص العمل. وكانت لجنة مشكلة من وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها، وزارة النقل، أمانة العاصمة المقدسة، وزارة الصحة، الشؤون الإسلامية والأوقاف، تشاركت في تقديم خطابات تنبيه لأصحاب المحطات والاستراحات منذ العام 1429ه. من أجل تأهيل أوضاعها ولكن دون أن يبادر أصحاب المحطات بتنفيذ ما طلب منهم. وأكد ل«عكاظ» رئيس قسم المراقبة والمواد الغذائية والصحة العامة في بلدية الشوقية الفرعية في مكةالمكرمة هتان الحكمي أن اللجنة رفعت خطاباتها إلى إمارة المنطقة، متضمنة عدم استجابة أصحاب المحطات والاستراحات للوائح التنظيمية والاشتراطات الخاصة بتنظيم المحطات والاستراحات العامة، موضحا أن إمارة منطقة مكة وجهت بإيقاف عمل كافة المحطات المخالفة بشكل فوري. وأبان الحكمي أن جملة من المحطات على مستوى منطقة مكةالمكرمة سيتم إيقاف عملها في حال عدم التزامها بالاشتراطات والمعايير واللوائح المخصصة لتصميم مرافقها بشكل يتوافق مع الأنظمة، لافتا إلى أن كافة بلديات مكةالمكرمة ستعمل فورا وفق هذا القرار. من جهته قال المواطن راشد العتيبي «المحطات في حالة مزرية وتحتاج إلى عناية تتوافق مع قدسية مكةالمكرمة في حال استقبالها لزوار البيت الحرام والحجاج». وأكد علي القحطاني أن الاستراحات مخالفة للأنظمة وتشوه المنظر العام وفي حالة اللامبالاة من الجهات المختصة، متفائلا بالقرار الذي صدر عن إمارة منطقة مكةالمكرمة في تحسين الوضع العام المحطات بكافة مرافقها. يشار إلى أن الاستراحات والمحطات على الطرق الإقليمية المؤدية إلى مكةالمكرمة تشهد إهمالا واضحا من قبل أصحابها ويظهر ذلك في مرافقها ودورات المياه، وسوء التنظيم وعشوائية العمل بها، وعدم تخصيص أدوات السلامة اللازمة في حال حصول الحوادث، انتشار المتسولين ومجهولي الهوية، فضلا أن معدات لجنة إزالة التعديات حضرت إلى مواقع المحطات المخالفة للأنظمة والعاملة دون تصاريح، في حين أن أصحاب المحطات بادروا بالتعدي على المعدات وتعطيلها عبر تفريغ الهواء من إطاراتها.