سقط 32 قتيلاً ونزح قرابة تسعة آلاف شخص منذ الأربعاء بسبب أعمال العنف التي جرت بين بوذيين ومسلمين في مدينة ميكتيلا، في وسط بورما، كما أعلنت السلطات السبت. وجاء في بيان على الموقع الرسمي للرئاسة أن الجيش، الذي أسندت إليه سلطات استثنائية بموجب حالة الطوارىء عثر على 21 جثة جديدة السبت. وقد نزح إجمالاً 8800 شخص من المدينة بحثا عن أماكن آمنة. وفرضت حالة الطوارىء في ميكتيلا الجمعة في اليوم الثالث من أعمال العنف هذه بينما انتشرت جثث متفحمة في الشوارع. وتسمح حالة الطوارىء التي فرضت في ثلاث بلدات أخرى للجيش بالتدخل لإعادة النظام ومساعدة الشرطة المحلية التي تجاوزتها الأحداث. وكانت المواجهات بدأت الأربعاء بسبب شجار بين بائع مسلم وعدد من الزبائن، ثم امتدت وخرجت عن سيطرة الشرطة بعد ذلك. ويثير تصاعد العنف بين المجموعتين الذي يعد الاخطر منذ حوادث العام الماضي في غرب البلاد، مخاوف من أن يمتد التوتر الديني وأن يهدد وحدة البلاد التي تقوم باصلاحات عميقة. (ا ف ب) | رانغون