قامت بلدية محافظة عفيف منذ زمن بإنشاء الحدائق والمتنزهات إيماناً منها بأهمية الترفيه ولتكن متنفساً للمواطنين الذين سرهم هذا الاهتمام ولكن مع مرور السنين وتركيز البلدية على الحديقة المحدثة أصبحت هذه الحدائق والمتنزهات مرتعاً للمواشي وتحولت من ترفيه للأطفال إلى مصدر قلق وخطر عليهم لتحطمها وانعدام الصيانة فيها وتحولها إلى مرمى للنفايات والبعض منها مهجور أما المتنزهات مثل متنزه طريق المطار فلم يطرأ عليه أي تطوير والحدائق داخل المدينة وإذا لم تتدارك البلدية الوضع سيكون مصيرها مصير تلك الحدائق.. ففي السابق كان المتنزه الوحيد بطريق المطار يجد الماء ومراجيح الأطفال والجلسات أما الآن فهذه الميزة بدأت تختفي شيئاً فشيئاً.. حقيقة أثناء جولة عدسة «الرياض» على هذه الحدائق والمتنزهات طالب عدد من المواطنين البلدية وبالذات المجاورين لهذه الحدائق للتدخل إما لصيانتها ونظافتها أو اغلاقها بدلاً من تركها بهذه الصورة السيئة التي تسيء للبلدية وتعطي صورة غير حضارية وتشوه جمال المدينة ناهيك عن خطورتها على مرتاديها وبالذات صغار السن الذين لا يدركون مخاطر هذه المراجيح المتهالكة بفعل عوامل التعرية وانتهاء عمرها الافتراضي.. فهل تبادر بلدية عفيف في علاج مشكلة الحدائق والمتنزهات أما الحدائق في الوضع الراهن وبهذا الشكل فمسحها أفضل من بقائها بهذا الحال كما تذمر المواطن من الحالة المتردية التي وصلت إليها شوارع المدينة الرئيسية والفرعية فهي أشبه بالطرق الصحراوية فالحفر والتشققات هي الميزة التي تتميز بها برغم العمليات التجميلية التي تقوم بها البلدية ولهذا لابد من حل جذري لهذه المشكلة التي لن تحل بترقيعات البلدية التي لا تدوم أكثر من شهر. المواطن مشاري بن عبدالله الغنامي تساءل ما سبب هذه التشققات والمرتفعات رغم ان هذا الدائري حديث العهد ومع هذا تم صيانته أكثر من مرة ومن شاهده على الطبيعة لا يصدق انه من الشوارع الحديثة وما يحدث بالدائري الشمالي تجده بأغلب الشوارع الفرعية والرئيسية المواطن مطلق الحربي قال لقد طالبت بلدية عفيف أكثر من مرة لحل الشارع المحاذي لمنزلي والذي أصبح مجمعاً للمياه الراكدة أو من تصريف المجاري ومن تهاون البلدية في معالجة المشكلة في صغرها حدثت هذه المعضلة الكبرى المتمثلة في تشققات الشوارع في كافة أنحاء المحافظة شوارع وأحياء.