تسلم المجلس المكلف من قبل وزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز خوجة إدارة شؤون أدبي الشرقية من مدير عام الأندية الأدبية عبد الله الكناني عهدة النادي مساء أمس. وأسفرت نتيجة الاقتراع الذي أجري بين أعضاء المجلس الأربعة أن يكون خليل الفزيع رئيساً للنادي، ومحمد الدميني نائباً له، وطلال الطويرقي مسؤولاً عن الشؤون المالية، وحسين الجفال مسؤولاً عن الشؤون الإدارية والمنبرية. وأكد الدميني أن المجلس له الصلاحيات كافة، وسيدرس الاتفاقيات التي عقدها المجلس السابق، “والصالح سيجد طريقه للتنفيذ، وأي مشروع تثار حوله التساؤلات سيبدل”. ونفى الدميني حل الجمعية العمومية، لكنه أكد “فتح باب العضويات من جديد، وستتم انتخابات جديدة”. مؤكداً سعي المجلس ليكون باب الشفافية عالياً، بدون أي أجندات داخلية. واشترط الكناني جاهزية الأعضاء لكي تحضر اللجنة القانونية التي توقع حضورها في القريب العاجل. وكان من المفترض أن يحضر الرئيس السابق محمد بودي، لكنه اعتذر عن الحضور بحجة الامتحانات الدراسية لأبنائه، ولم يسلم بودي مفاتيح غرفة الرئاسة، ولم يستطع الأعضاء الدخول لها، ما سبب ارتباكاً بين الأعضاء، ودفعهم لتساؤلات عدة. حضر الاجتماع كل من مدير عام فرع الإعلام في وزارة الثقافة في المنطقة الشرقية عبد الرحمن الملحم، ونائبه ماجد البابطين، وكل من المدير الإداري حسن الشيخ، والمدير المالي عقيل المسكين، وعضو مجلس الإدارة عبدالرؤوف الغزال، ونائب رئيس النادي الأسبق عبد الله الوصالي. وأكد الملحم أن الوزارة في طور إنشاء مقر جديد للنادي الأدبي في إحدى مناطق الدمام، مرجعاً سبب تهالك المبنى إلى سوء العناية به من قبل المجالس السابقة.