أشار مدير عام التعليم الأهلي والأجنبي بوزارة التربية والتعليم محمد العتيبي، أن الوزارة خلال هذا العام ستولي تقويم برامجها الدولية المطبقة في التعليم الأهلي إلى جهة محايدة ممثلة في (مركز القياس والتقويم)، وذلك بهدف معرفة أوجه النجاح والقصور وصولاً إلى مزيد من فرص التحسين وصولاً للتطوير. وكشف، خلال مشاركته أمس، بفعاليات الملتقى الثاني للمدارس الأهلية المطبقة للبرامج التعليمية الدولية بإدارات التربية والتعليم على مستوى المملكة، الذي تستضيفه إدارة تعليم الشرقية في الخُبر، ويستمر ثلاثة أيام، عن رصد الوزارة لملاحظات على عدد من المدارس الأهلية والأجنبية تتمثل غالبيتها في عدم فهم آليات البرنامج خصوصاً في البدايات وعدم تطبيقه بالشكل السليم. وأضاف أن الوزارة لديها إطار منظم للمخالفات والجزاءات يحد من تلك المخالفات وأي خلل يتم التعامل معه في حينه في المدارس التي تشرف عليها والبالغة حتى هذا العام 128 مدرسة على مستوى المملكة. وأشار إلى الضوابط التي حددتها الوزارة لقبول الطلاب السعوديين في المدارس الأجنبية، بحيث يسمح للمدارس العالمية بالقبول فقط في المدارس الحاصلة على الدرجة الأولى، بشرط أن تكون من المدارس المتميزة ولديها اعتماد أكاديمي وأن تلتزم بتدريس مواد اللغة العربية والتربية والإسلامية وتاريخ المملكة وجغرافيتها. إلى ذلك أوضح مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، خلال كلمته بفعاليات الملتقى، أن المدارس الحكومية والأهلية هما وجهان لعملة واحدة، وأن التعليم الأهلي باختلاف مساراته مكمل للتعليم الحكومي باعتبار الطالب هو المنتج الحقيقي لهما، مؤكداً أن المدارس الأهلية تعتبر رافداً من روافد التعليم في المملكة وتقدم كثيرا من التجارب الفريدة والناجحة التي يمكن الاستفادة منها في الميدان التربوي.