المتتبع لمسيرة الترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي يجد أن الصراع انحصر بين الخليجيين أنفسهم . بوجود ثلاثة مرشحين لهذا المنصب. ونجد أن السركال أكثرهم مرونة للانسحاب مع بعض الشروط كعدم الترشح ضده في الانتخابات المقبلة، وأن يسبقه الشيخ إبراهيم الخليفة بالانسحاب، ليصبح حافظ المدلج هو المرشح الوحيد عن غرب القارة لهذا المنصب الذي تنافس عليه أيضاً التايلاندي ماكودي. ينبغي على المدلج إن أراد النجاح أن يقدم ملفاً يقنع شرق القارة قبل غربها وخصوصاً في مجال الرعاية و التسويق، وعليه أن يكسب دعم الحكومة معه (وهذا أكيد) وعليه استمالة أحمد الفهد معه لما يمثله من ثقل على مستوى القارة، وفي حال فاز المدلج بالرئاسة فإنه يكون قد حقق عدة مكاسب منها الانتصار لجيل الشباب الطموح. ولكن يبقى السؤال الأهم هل يتفق العرب عامة و الخليجيون خاصة على مرشح واحد أم يدخل الثلاثة معترك الانتخابات و تتوزع الأصوات. ويكسب المنافس التايلندي، ليس لقوة ملفه بل لتشتت أصوات العرب.