اكد رئيس الاتحاد الاماراتي لكرة القدم يوسف السركال انه الاقرب للفوز برئاسة الاتحاد الآسيوي للعبة في الانتخابات التي تجري في الثاني من مايو المقبل، وقال السركال في حديث لقناة دبي الرياضية "انا الاقرب للفوز برئاسة الاتحاد الآسيوي حتى الان، لكن دائما في لعبة الانتخابات ليس هناك ثقة مطلقة، لان هناك امورا عدة تتداخل من علاقات شخصية وتربيطات وتأثير على سير العملية الانتخابية، والامور لن تحسم من الجولة الاولى للانتخابات وستكون هناك اعادة بين اكثر من مرشح". ويتنافس السركال على رئاسة الاتحاد الآسيوي مع اربعة مرشحين آخرين هم البحريني الشيخ سلمان بن ابراهيم والسعودي الدكتور حافظ المدلج والصيني جانغ جيلونغ والتايلاندي وراوي ماكدوي. واثنى السركال على المرشح السعودي المدلج قائلا: "يوجد صداقة قوية بيننا وتواصل دائم، ولو لم اكن مرشحا لاعطيت صوتي له، وهو كذلك كان سيفعل الامر نفسه، واذا كان هناك من اتفاق بيننا على انسحاب احدنا للآخر فيجب ان يكون هناك دراسة للمكاسب التي سنجنيها من هذه الخطوة ومعرفة عدد الاصوات التي سيحصدها المتفق عليه في الانتخابات". ورأى السركال ان سلمان بن ابراهيم: "هو مرشح الشيخ احمد الفهد وهو الذي يحركه وقراره ليس بيده، وهو اخ عزيز وكنت اتمنى منه ان يكون مرشحا مستقلا وان يبتعد عمن رشحوه، ونحن في الخليج ابناء وطن واحد والروابط بيننا كبيرة، واذا ترشح اكثر من عربي وفاز أحدهم فهو يمثل الجميع، ولكن ان يأتي احدهم ويدعم علانية احد المرشحين ثم يتجرأ بالكلام علينا في الامارات فهذا ما لا نقبله". واعتبر السركال ان معارضة احمد الفهد لترشيحه: "تعود لاسباب شخصية ولا علاقة لها بالتوجهات السياسية لان حكومة الكويت اعلنت انها ستقف على مسافة واحدة من الجميع، واظن ان هذه المعارضة جاءت لانني لا احقق أهدافا خاصة لأحد، مشددا على ان ماكودي مرشح منطقة الآسيان يملك حظوظا قوية في الفوز بسبب قوة الدول المساندة له والتي يصل عددها الى 12". من جهته دعا رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الدول العربية الى توحيد كلمتها حول مرشحها في انتخابات الاتحاد الآسيوي وقال: "تبني اتحاد الآسيان ترشيح التايلاندي وراوي ماكودي لخوض الانتخابات يصب في خانة توحيد كلمة منطقة آسيوية بأكملها حول إحدى شخصياتها الكروية، واتمنى أن يكون لهذه الخطوة تأثير مماثل على اتحادات منطقة غرب القارة التي تضم اثنتي عشرة دولة عربية وذلك بعد أن اتسع الانشقاق بين أبناء المنطقة الواحدة إذ تمثل هذا الانشقاق بإعلان ترشح أكثر من مرشح لذات المنصب الرئاسي، واهيب بحكماء المنطقة ليجدوا حلا مماثلا لما جرى في منطقة الآسيان وان يتم السعي لتجنيب المنطقة خطر التفتت الى الدرجة التي يصبح من المستحيل معها رأب الصدع في المستقبل". وجدد: "اشادته بالمبادرة السعودية بطرح مرشح توافقي"، متطلعا "أن تكون هذه المبادرة هي اللبنة الرئيسية للوصول الى مرشح رئاسي واحد عن منطقة غرب آسيا تماما كما حصل من جانب اتحادات منطقة الآسيان".