استقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبد المحسن التركي، اليوم الأحد، رئيس المشيخة الإسلامية والمفتي العام في كوسوفا نعيم ترنافة. وناقش التركي عدداً من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين رابطة العالم الإسلامي والمشيخة الإسلامية ودار الإفتاء في كوسوفا، حيث أبدى رئيس المشيخة الإسلامية رغبتهم في كوسوفا التعاون مع الرابطة، في إعداد البحوث الفقهية التي تعالج المستجدات في حياة المسلمين الذين يعيشون خارج العالم الإسلامي، مستعرضين منجزات المشيخة في مجال الحوار بين المسلمين وأتباع الأديان الأخرى في كوسوفا، مؤكداً أن الحوار مع غير المسلمين ضرورة ملحة لتعريفهم بالإسلام ومبادئه في التعايش السلمي والمساواة وتحقيق العدالة الاجتماعية والأمن والسلام. كما استقبل التركي مدير جامعة جالا الإسلامية في تايلاند الدكتور إسماعيل لطفي جافايكا، الذي قدم تقريراً عن الجامعة المستفيد من التعليم بها أربعة آلاف طالب وطالبة، يدرسون العلوم الإسلامية “التفسير – الحديث – الفقه – اللغة العربية”. وأوضح الدكتور جافايكا أن الجامعة نفذت عديداً من ندوات الحوار مع غير المسلمين، وذلك في ضوء المبادئ التي تضمنتها مبادرة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، معرباً عن رغبة الجامعة بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي والهيئات التابعة لها في مجالات الحوار، مبيناً حاجة الجامعة للتعاون مع الرابطة في وضع المناهج ومراجعة المقررات الدراسية الخاصة بالعلوم الإسلامية. وقد أكد الدكتور التركي استعداد الرابطة للتعاون مع الجميع بما يخدم الإسلام وتبليغ رسالته السمحة. واستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي سفير منغوليا لدى دول مجلس التعاون الخليجي، رئيس جمعية مسلمي منغوليا سيران عبدالقادر، الذي قدم شرحاً عن أوضاع المسلمين في بلاده، الذين يقدر عددهم بمائتي ألف مسلم، وهم متعايشون ومشاركون في تنمية بلادهم مع عموم مواطنيها الذين يبلغ عددهم ثلاثة ملايين نسمة. وبين أن جمعية مسلمي منغوليا بنت خلال السنوات الأخيرة أربعين مسجداً في أنحاء منغوليا، مشيراً إلى أن في كل مسجد مدرسة لتعليم القرآن الكريم وتحفيظه تعمل بالتعاون مع الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي. ويستقبل وفد المنظمة الإسلامية في كوسوفا (الشرق) وسفير منغوليا لدى دول الخليج (الشرق) // الشرق | مكة المكرمة