كشف مصدر طبي في الشؤون الصحية في القصيم ل»الشرق»، وفاة امرأة بعد ولادتها بيوم في مستشفى بريدة للولادة. وقال المصدر إن اجتماعاً عاجلاً عُقد بعد وفاتها مباشرة مع الطاقم الطبي المعني واللجان المعنية وإدارة المستشفى لمعرفة أسباب الوفاة، وتمت مخاطبة وزارة الصحة في حينها. كما أن مدير مستشفى الولادة والطاقم الطبي عقد اجتماعاً مع ذويها لإطلاعهم على آخر النتائج والمستجدات. وأضاف المصدر أن المريضة كانت تعاني من مشكلات ومضاعفات وفقر في الدم أثناء الحمل، وكانت المريضة قد أنجبت مولودها بعملية جراحية وكانت حالتها مستقرة في اليوم الأول، إلا أنها توفيت في اليوم الثاني. وأضاف المصدر أن مستشفى الولادة في بريدة يستقبل سنوياً بين 7000 و8000 حالة، وأنها الحالة الأولى التي تحدث حالة وفاة في المستشفى منذ أكثر من ست سنوات، مفيداً أن النسبة العالمية في كل 6666 حالة تتوفى فيها حالة. وفي سياق متصل، قالت المديرية العامة للشؤون الصحية في منطقة القصيم في موقعها، إن مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة الدكتور صلاح الخراز، وجّه بالتحقيق المباشر والعاجل في حالة وفاة مواطنة بعد إجرائها عملية ولادة قيصرية في مستشفى الولادة والأطفال في بريدة. وقال البيان إن صحة القصيم إذ تبادر إلى إصدار هذا البيان فإن ذلك من مبدأ الشفافية مع الرأي العام ولإيضاح ملابسات الحدث والتحفظ على ملف المريضة ومراجعة الحالة والإجراءات الطبية التي اتخذت حيالها والتحفظ على الأطباء المعنيين الذي باشروا الحالة، مشيرة إلى أن الدكتور الخراز ومدير المستشفى الدكتور إبراهيم الثويني، التقيا بذوي المتوفاة وأكدا لهم متابعة هذا الأمر بكل اهتمام، وأن بإمكانهما التواصل معهم في أي وقت لمتابعة الإجراءات. وأضاف البيان أن للمواطن الحق في التظلم والمطالبة بحقه وحق مريضه، علماً بأن هناك خطوات متتالية من خلال لجان تحقيق تنتهي بلجنة شرعية طبية تحت إشراف قاضٍ شرعي (أ) وعدد من الاستشاريين السعوديين المتخصصين، التي تضمن بإذن الله إنصاف المواطن والمريض ومقدم الخدمة الصحية.