دخل معرض جدة للسياحة والسفر في نسخته الثالثة، مراحله النهائية في التنظيم والاستقبال للقطاعات المشاركة هذا العام من داخل المملكة وخارجها، لإطلاق الحدث السياحي الأهم في المنطقة والذي يستقطب هذا العام وللمرة الأولى قطاعات من خارج المملكة، في إشارة إلى تنامي الطلب الخارجي على استقطاب العوائل السعودية والمقيمين فيها، للأسواق السياحية المجاورة، فيما تسعى قطاعات محلية حكومية وشبه حكومية وخاصة إلى إبراز أهمية السياحة الداخلية والفرص الحقيقية من العروض للعوائل والأفراد. وكشف رئيس اللجنة السياحية في غرفة تجارة وصناعة جدة سمو الأمير عبدالله بن سعود بن محمد، أن الحراك السياحي الذي تشهده المنطقة والفعاليات والمعارض الخاصة بتلك الصناعة، أصبحت ضرورة ملحة المرحلة المقبلة، لرسم جغرافية حقيقية في المنطقة في العمل السياحي، وتقديم الفرص والعروض الحقيقية من خلال الشركات والمؤسسات المشاركة في تلك المعارض، بالإضافة إلى البرامج التوعوية والتثقيفية التي تطلقها القطاعات الحكومية وشبه الحكومية ذات العلاقة. وبين الأمير عبدالله بن سعود، أن معرض جدة للسياحة والسفر والذي يأتي في نسخته الثالثة هذا العام، حقق العام الماضي نجاحات إيجابية في عدد الزوار وكذلك العارضين، وإقامته هذا العام للمرة الثالثة وفق مشاركة خارجية دليل إيجابي على نجاحه، ودعم غرفة تجارة وصناعة جدة للمعرض من خلال اللجنة السياحية هي من أهداف واستراتيجية الغرفة في تشجيع تلك القطاعات والأعمال وإقامتها.