جدة – عبدالله عون روزي: نهاية العمل في شوال واستضافة المباريات في ذي القعدة أصيب الشارع الرياضي في مدينة جدة بحالة من الاستياء جراء تأخر الشركة المنفذة لمشروع توسعة ملعب الأمير عبدالله الفيصل في محافظة جدة، حيث تبين أنه وبعد مرور حوالي 130 يوماً على بداية العمل لم يطرأ جديد يُذكر في الملعب الرياضي سوى أشياء بسيطة، تمثلت في ظهور مدرج من الحديد الجاهز خلف مدرج الدرجة الثانية، وذلك رغم أن الشركة المنفذة ومكتب رعاية الشباب في جدة أكدا أن العمل سينجز في بداية شهر رمضان المبارك. المتابعون لما يجري من أعمال في الملعب الرياضي أصيبوا بالقلق، لأنهم شاهدوا واقعاً مختلفاً عما ذُكر من قِبل المسؤولين في الشركة المنفذة، حيث بدا واضحاً أن إنجاز العمل سيحتاج لوقت أطول، عكس ما تقوم به الشركة المنفذة لمدينة الملك عبدالله الرياضية التي تعمل ليل نهار لإنهاء المشروع في وقته المحدد أو قبل ذلك، حسب ما ذُكر مؤخراً. أحمد روزي «الشرق» نقلت كل ما يدور من أحاديث عن بطء العمل في المشروع إلى مدير مكتب رعاية الشباب في جدة أحمد روزي، حيث قال: إن العمل يسير بشكل جيد ولم يتوقف، استياء البعض من التأخر في العمل ليس له أي مبرر، وليعلم الجميع أن المدرجات التي ستشكل إضافة للملعب عبارة عن مدرجات مركبة وجاهزة، والعمل فيها لابد أن يكون دقيقاً، ونحن حريصون على أن يتم تركيبها وفق الشروط التي تؤمن سلامة الجماهير الرياضية التي ستحضر وتتابع المباريات، وأضاف: يهمنا كثيراً تجويد العمل، وليس سرعة الانتهاء منه، ربما تتسبب السرعة في العمل في حدوث خلل مستقبلاً لا سمح الله، أنا أقدر حرص جماهير الغربية على متابعتها هذا المشروع، وأؤكد لها أن المشروع لن يتأخر، مؤكداً أن العمل في توسعة الملعب سيكتمل في نهاية شهر شوال المقبل، حسب ما هو متفق عليه، وقال: مازال الوقت مناسباً لإنجاز المشروع في وقته، وكما قلت مسبقاً فإن تركيب المدرجات لا يأخذ وقتاً طويلاً، لأنها جاهزة ولا تحتاج سوى للتركيب فقط، الملعب سيكون جاهزاً لاستضافة المباريات المحلية وحتى الدولية في بداية ذي القعدة بإذن الله، وأؤكد أنه لن تكون هناك أي إشكالية زحام أمام الملعب كما كان يحدث في السابق، وخصوصاً في المباريات الكبيرة، وجماهير الغربية المغرمة بالمباريات سيكون بمقدورها الحضور والاستمتاع في المباريات دون عناء.