قتل أسرة وحرق منزلها    أمريكا.. اكتشاف حالات جديدة مصابة بعدوى الإشريكية القولونية    مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على انخفاض    مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة يرحب باعتماد الجمعية العامة قرار سيادة الفلسطينيين على مواردهم الطبيعية    وزير الحرس الوطني يستقبل وزير الدفاع البريطاني    أمين الأمم المتحدة يؤكد في (كوب 29) أهمية الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية    إصابات بالاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم    هيئتا "السوق المالية" و"العقار " توقعان مذكرة تفاهم لتنظيم المساهمات العقارية    الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يدعو الدول الأعضاء إلى نشر مفهوم الحلال الأخضر    «قمة الرياض».. إرادة عربية إسلامية لتغيير المشهد الدولي    الحكم سلب فرحتنا    «خدعة» العملاء!    الخرائط الذهنية    جرائم بلا دماء !    عبدالله بن بندر يبحث الاهتمامات المشتركة مع وزير الدفاع البريطاني    احتفال أسرتي الصباح والحجاب بزواج خالد    6 ساعات من المنافسات على حلبة كورنيش جدة    عاد هيرفي رينارد    «السوق المالية»: تمكين مؤسسات السوق من فتح «الحسابات المجمعة» لعملائها    لماذا فاز ترمب؟    مدارسنا بين سندان التمكين ومطرقة التميز    علاقات حسن الجوار    في أي مرتبة أنتم؟    الشؤون الإسلامية بجازان تواصل تنظيم دروسها العلمية بثلاث مُحافظات بالمنطقة    باندورا وعلبة الأمل    الشؤون الإسلامية في منطقة جازان تقيم مبادرة توعوية تثقيفية لبيان خطر الفساد وأهمية حماية النزاهة    الصين تتغلب على البحرين بهدف في الوقت القاتل    القبض على (7) مخالفين في جازان لتهريبهم (126) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر    هاتفياً.. ولي العهد ورئيس فرنسا يستعرضان تطورات الأوضاع الإقليمية وجهود تحقيق الأمن    فريق الرؤية الواعية يحتفي باليوم العالمي للسكري بمبادرة توعوية لتعزيز الوعي الصحي    خالد بن سلمان يستقبل وزير الدفاع البريطاني    أمير تبوك يطمئن على صحة مدني العلي    مركز صحي الحرجة يُنظّم فعالية "اليوم العالمي للسكري"    إجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية    «الداخلية» تعلن عن كشف وضبط شبكة إجرامية لتهريب المخدرات إلى المملكة    أمير المدينة يلتقي الأهالي ويتفقد حرس الحدود ويدشن مشروعات طبية بينبع    انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات "الوباء الصامت".. في جدة    الأمير عبدالعزيز بن سعود يرأس اجتماع الدورة الخمسين للمجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية    انعقاد المؤتمر الصحفي للجمعية العمومية للاتحاد الدولي للخماسي الحديث    البصيلي يلتقي منسوبي مراكز وادارات الدفاع المدني بمنطقة عسير"    ذلك «الغروي» بملامحه العتيقة رأى الناس بعين قلبه    وصول الطائرة الإغاثية السعودية ال 23 إلى لبنان    الخليج يتغلّب على كاظمة الكويتي في ثاني مواجهات البطولة الآسيوية    بحضور الأمير سعود بن جلوي وأمراء.. النفيعي والماجد يحتفلان بزواج سلطان    198 موقعاً أثرياً جديداً في السجل الوطني للآثار    أفراح النوب والجش    استعراض جهود المملكة لاستقرار وإعمار اليمن    استعادة التنوع الأحيائي    تعزيز المهنية بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.. وزير البلديات يكرم المطورين العقاريين المتميزين    حبوب محسنة للإقلاع عن التدخين    أهميّة التعقّل    د. الزير: 77 % من النساء يطلبن تفسير أضغاث الأحلام    كم أنتِ عظيمة يا السعوديّة!    فيلم «ما وراء الإعجاب».. بين حوار الثقافة الشرقية والغربية    أجواء شتوية    مقياس سميث للحسد    الذاكرة.. وحاسة الشم    إضطهاد المرأة في اليمن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أشجان هندي: الإخوان المسلمون يرقصون على الحبال.. وهو أخطر أنواع الرقص


تعليقاً على ما حدث يعدّها أسبوعياً: علي مكي
من كان الإصلاح دأبه ويسكن قلوب شعبه كالملك عبدالله.. سيظل شاغله وهاجسه
نصائح الاحتساب التي يفترض أن هدفها الخير كيف تجتمع بالآراء المتشنجة والمواقف الحادة؟
أوجاعنا وقضايانا في وزارة الصحة لن يصلحها إلا التصدي للفساد بكل أشكاله
«الاختلاط» مصطلح ملتبس يحتاج إلى إيضاح يستمد أطره من دين الله لا النظرة الاجتماعية
وصول المرأة السعودية إلى مرتبة وزير ووكيل وزارة ومدير جامعة دليلٌ على تمام الكفاية والأهلية
رقيقةٌ كالغيم، شفيفةٌ كالمطر، وحين تطل بشعرها في أمسية ما فإنها تخطف الألباب بأناقة اللغة ودهشة الصورة وعمق القصيدة، فتبدو هناك قصيدتان ولغتان وصورتان: هي والشعر!
إنها الدكتورة أشجان هندي الأستاذ المساعد في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة، والشاعرة المعروفة التي صدر لها ثلاثة دواوين هي «للحلم رائحة المطر» و«مطر بنكهة الليمون» و«ريق الغيمات» وديوان شعر صوتي من نادي حائل الأدبي، فضلاً عن دراسة نقدية بعنوان «توظيف التراث في الشعر السعودي المعاصر»، أصدرتها عن النادي الأدبي الثقافي في الرياض، وترجمت بعض قصائدها إلى اللغة الفرنسية والإنجليزية والألمانية، كما شاركت في كتابة زوايا ومقالات في عدد من الصحف والمجلات السعودية، وتناول شعرها عدد من النقاد السعوديين والعرب بدراسات نقدية وكتب أدبية متخصصة. لكننا اليوم في «الشرق» انتزعناها من كل ذلك من الشعر وغمامه وبروقه ومطره، وجئنا بها إلى عواصف السياسة والفكر والشأن العام، لكن روح الشاعرة ظلت معها فعلقت وانتقدت بهدوء وسلام.. فإلى التفاصيل:
هموم المواطن
أكد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز أن خادم الحرمين الشريفين أوصاه عند تعيينه بالاهتمام والعناية بهموم المواطن ثم المواطن ثم المواطن، مؤكداً أن هذا ما يمثل هاجسه الأول، مضيفاً أنه لو تم تحقيق 10% فقط مما في ذهن وفكر خادم الحرمين تجاه الوطن والمواطن لأصبحت المملكة من الدول العظمى.
– خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله هو ملك الإصلاح الذي شهد الوطن في عهده إصلاحات كبيرة ونوعيّة ومؤثّرة إيجابيًّا لصالح الوطن والمواطنين، خاصةً المرأة. ومن كان الإصلاح دأبه، ومن يسكن قلوب شعبه كالملك عبدالله حفظه الله سيظل الإصلاح شاغله وهاجسه، والمملكة دولة عظمى بحبّه سلمه الله للوطن والمواطنين، وبحب الشعب لوطنه ولقيادته. تعلّمنا كمواطنين من خادم الحرمين الشريفين أن حب الوطن في أجمل تجليّاته هو الإصلاح متوّجاً بالإخلاص وصدق النيات.
مفسدة المحتسبين
صالح الفوزان
وصف عضو هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء، الدكتور صالح الفوزان، التجمع والتجمهر ورفع الأصوات عند مقار الجهات الحكومية والوزارات بقصد النصيحة بأنه «مفسدة، ويفسد الطلب الذي أتى من أجله المحتسبون». وقال إن «مراجعة المسؤولين ومناصحتهم لها ضوابط، أن يكون الطلب الذي تتقدم به طلباً صحيحاً، وأن يكون بأدب، وفي الوقت المناسب، وبأسلوب مناسب».
– الضوضاء وإبداء الرأي بطرق غير حضارية من شأنهما أن يفسدا جو أي عمل في أي زمان ومكان. ولا شك أن للأسلوب دوراً كبيراً في قبول أي رأي أو مطالبة أو الإعراض عنها حتى في العلاقات الإنسانية البسيطة بين الأصدقاء أو الأهل أو الأحباء؛ فالرفق ما كان في شيءٍ إلا زانه والكلمة الطيّبة صدقة كما يقول سيّد الخُلق العظيم سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام. فكيف تجتمع وتختلط (المناصحة) التي يفترض أن هدفها الخير بالآراء المتشنّجة أو المواقف الحادّة؟ بل كيف يجتمع الخير والحُسنى مع ما هو دون ذلك؟
خلية إرهابية
كشفت المنامة عن معلومات وأدلة حول الخلية الإرهابية التي تم ضبطها مؤخراً في البحرين. وأطلع وزير خارجية البحرين الشيخ خالد آل خليفة نظراءه الخليجيين ضمن أعمال الدورة ال126 للمجلس الوزاري الخليجي على ورقة متكاملة عن الخلية، وتتضمن ما تلقته من دعم لوجستي وتسليح، مشفوعة بصور واضحة وأدلة على تورط إيران وحزب الله اللبناني في العملية.
لو انشغلت إيران وحزب الله بتعزيز علاقات الجوار بينها وبين دول الخليج العربي تحت مظلّة الدين (الإسلامي) الواحد، والمصالح المشتركة بحكم جغرافية المنطقة؛ لوفّرت على نفسها كثيراً من الجهد الضائع في التجاوزات السافرة والمغامرات غير محسوبة العواقب. أمن الخليج العربي واستقراره ورخاؤه يصبُ إيجابياً في مصلحة إيران نفسها كدولة جوار؛ فالسلامُ المبني على الاحترام وتعزيز العلاقات الجيدة خيره يعمُّ الجميع، خاصةً المتجاورين. أما إن أرادت إيران أن تعيش معزولة بمفردها فهذا شأنها شريطة أن تعزل نفسها أولاً عن التدخّل في شؤون جيرانها. أما حزب الله؛ فحيث مالت رياح إيران يميل.
شهادات وهمية
كشفت قائمة سُرِّبت عبر مواقع الإنترنت عن تورط 32 قيادياً وموظفاً من منسوبي وزارة التربية والتعليم في الحصول على شهادات عليا «ماجستير – دكتوراة» من جامعات وأكاديميات وهمية وأخرى غير معترف بها وفق تصنيف وزارة التعليم العالي.
جيد بل مطلوب أن يكون هاجسنا الإصلاح بغرض البناء، ولا بناء دون إصلاح. وبالتالي فإن الحديث في العلن ضمن أطر وضوابط مهنيّة وموضوعيّة وأخلاقية عن قضايا التورّط في الفساد أيًّا كانت جهته أمر مطلوب في زمن الإصلاح الذي تعيشه المملكة بقيادة ملك الإصلاح الملك عبدالله -حفظه الله-، ولكن الإصلاح في المحصّلة هو عمليّة تقويم اعوجاج؛ والفساد اعوجاج، وبالتالي فإن إصلاح الاعوجاج لا يكون باعوجاج مماثل. أخشى أن يقودنا عدم ترشيد الحماس في قضية التصدّي للفساد إلى الوقوع في مزالق التخوين التام وانعدام الثقة، فضلاً عن تسليط الهجوم على الأشخاص لا على الأفعال. للأسف أصبح الحديث عن قضايا الفساد الآن، بعلم وبغير علم، وبضمير وأمانة ورغبة مخلصة في الإصلاح، وبغير ذلك أيضاً من النوايا. طال قضية الحديث عن الفساد لدينا ما طال موضوع الفتوى؛ فالجميع يفتي، والجميع يدلي بدلوه في قضايا الفساد! ولكن وبنظرة تفاؤلية، ربما يكون هذا جزءاً مرحليًّا من مشروع البحث عن الحلول؛ فقد لا نصل كمجتمع إلى مرحلة الحديث عن الفساد على نحو حضاري ومسؤول دون المرور بهذه المرحلة المُقلقة وغير المُرشّدة على نحوٍ كافٍ!
مأساة الجبيل
يقول الكاتب فهد الدغيثر: «قبل بضعة أيام وقعت حادثة مأسوية في «الجبيل» ذهب ضحيتها عدد من أبنائنا الطلبة، والسبب بعد إرادة الله هو تهالك الوسيلة المستخدمة، إضافة إلى السرعة الجنونية، هل تذكرون حادثة معلمات «حائل» قبل عام ونصف العام؟ الأسباب نفسها؛ سرعة جنونية، وعربة لا تصلح ولا حتى لنقل البضائع أو الخردوات.. لا أعلم كيف نستمر في هذا الصمت المطبق على هذه الظاهرة، هل سبب التأخير أن أحداً منا طلب تصميماً خاصاً لأوتوبيس نقل أَوادِم لا يوجد له مثيل ونحن ننتظر هذا التصميم؟ ألا يوجد في العالم من تعب وصمم ودرس حافلات النقل، وأن كل ما علينا فعله هو النسخ فقط؟»
يبدو أننا في المملكة تأخرنا في معالجة موضوع المواصلات العامة بشكل كبير، بالرغم من أن إمكانياتنا الماديّة وقدراتنا البشريّة أكبر، وهذا ما يجعل الأسف والعتب أكبر وأكبر كلما فُجعنا بضحايا في الأرواح في حوادث مماثلة.
دماء ملوثة
عبدالله الربيعة
لفظت الفتاة حنان أنفاسها الأخيرة داخل قسم العناية المركزة في مستشفى الملك فهد المركزي في جازان بعد أن نقل إليها بالخطأ دم ملوث بجرثومة، ما أعاد الى الأذهان مأساة الطفلة رهام الناجمة عن نقل دم ملوث بفيروس الإيدز إليها.
هذه أوجاعنا وهذه قضايانا التي لن يصلحها غير صدق النوايا في التصدّي الواعي للفساد بكل أشكاله.
هارلم شيك
محمد مرسي
حاول أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين المصرية حذف فيديو نُشر على موقع «يوتيوب» للتواصل الاجتماعي، يظهر مجموعة من الإخوان وهي ترقص ال «هارلم شيك» للسخرية من جبهة الإنقاذ الوطني، وذلك رداً على معارضين أدوا تلك الرقصة، رفضاً لسياسة الرئيس المصري، محمد مرسي، بحسب ما ذكرت قناة «العربية»، مؤخراً.
لم أشاهد المقطع. ولكنّ من أخطر أنواع الرقص، الرقص على الحبال.
السعوديات والبطولات
كشفت رئيسة اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة في دول مجلس التعاون الخليجي، الشيخة نعيمة الصباح، أن الوعود التي تلقتها من قِبل القائمين على الرياضة السعودية بمشاركة المرأة السعودية في بطولات الخليج، لم تنفذ، رغم أن المشاركة السعودية في دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012، أعطت مؤشراً على أن وجود المرأة السعودية في بطولة الخليج الأخيرة في العاصمة البحرينية المنامة، سيكون جيداً. وقالت في حديث خاص ل«الشرق»:لا تسألوني عن عدم مشاركة المرأة السعودية، وإنما اسألوا اللجنة الأولمبية السعودية عن هذا الأمر؟!
سأستعير إجابة المكرّمة رئيسة اللجنة في إحالة السؤال مرة أخرى إلى عناية اللجنة الأولمبية السعودية. أما عن مشاركة المرأة السعودية في دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012 فقد كانت مشاركة عالمية مُلفتة ومميزة، ولعلّنا بذلك نسعى إلى الانطلاق إلى العالمية مباشرة دون التوقف في محطة المحلّي أو الخليجي!
تجاوز أخلاقي
كشفت مجموعة من موظفات جامعة حائل عن استيائهن الشديد من انتهاك خصوصيتهن إثر حادثة دخول أحد مسؤولي الجامعة إلى مسرح كليتهن خلال تحضيراتهن لمؤتمر نسائي الشهر الماضي دون إشعارهن مسبقاً مما أدى لاحتجاج بعضهن وانسحابهن من المكان. ووصفت مصادر ما حدث بأنه «تجاوز أخلاقي» لا يمكن السكوت عنه، خصوصاً وأن المسؤول المذكور مشهور بمطالباته المتكررة بمحاربة ما يصفه ب»الاختلاط».
في الواقع، لا علم لي بالمصادر التي نقلت هذا الخبر، ولكن إن صح ذلك؛ فجميعنا بشر؛ لسنا معصومين، وجميعنا نخطئ. أما مصطلح «الاختلاط» فهو -بالكيفية التي يستخدم بها اليوم- يدخل ضمن المصطلحات المُلتبسة التي تحتاج إلى إيضاح وتحديد يستمد أطره من دين الله لا من النظرة الاجتماعية ولا من العادات والتقاليد التي يسنّها البشر.
مراتب النساء
أميرة الطويل
جاءت السعودية لبنى العليان في المرتبة الثانية، وحلت زوجة أثرى أثرياء العرب الأمير الوليد بن طلال، الأميرة أميرة الطويل في المرتبة الثالثة، في قائمة أقوى 100 امرأة عربية لعام 2013م. وتصدّرت الشيخة لبنى القاسمي وزيرة التجارة الخارجية في الإمارات، قائمة مجلة CEO لأقوى 100 امرأة عربية في 2013 للسنة الثالثة على التوالي، وبلغ عدد السعوديات ضمن قائمة 100 أقوى امرأة عربية، 15 امرأة.
أبارك لكل امرأة سعودية تصل إلى أي نجاح تستحقه، وبعيداً عن القوائم أيًّا كان مصدرها فإن الحقيقة الأقوى التي لا تقبل الشك أن المرأة السعودية تستحق الوصول إلى أعلى المراتب بما حققته وتحققه مع الرجل السعودي من دور تكاملي في تنمية الوطن ودفع عجلة ازدهاره.
إساءات الشورى
أحلام اليعقوب
كشف المستشار القانوني السعودي أحمد المحيميد أن عقوبة من وجهوا إساءات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي لعضوات مجلس الشورى، بعد أدائهن القَسَم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، هي السجن لمدة لا تزيد على سنة، وغرامة مالية لا تتجاوز 500 ألف ريال، أو بإحدى العقوبتين.
العدل هو درء المظالم، والعدالة مطلب لكل من يقع عليه ظلم، ومن الظلم الإساءة للآخرين أو التهجّم عليهم بقولٍ أو فعل غير مسؤول. ثم لماذا تكون الإساءات شخصيّة؟ ولماذا نهاجم وننتقد الأشخاص لا الأفعال؟ هؤلاء النساء وثق فيهن الوطن ممثلاً في قيادته وهن أهلٌ لهذه الثقة بإذن الله، ومن غير العدل ولا الحكمة تشويه صورة مواطنات جديرات تأهلن للوصول إلى هذه المكانة العالية من ثقة الوطن بهن. العدل يتطلب الإنصاف، وكل الإنصاف والحكمة في التوقّف عن تعطيل حركة السير والبناء.
أحلام والقرآن
عبر برنامج «شباب إضاءات» الذي يقدمه الإعلامي المعروف «تركي الدخيل»، قالت المذيعة السعودية «أحلام اليعقوب» إنها ولدت في الولايات المتحدة الأمريكية وجاءت إلى السعودية في عمر ست سنوات، وأنها ليست نادمة على دخولها مدارس تحفيظ القرآن مضيفة: «أنا أحفظ القرآن كاملاً ولدي إجازة شرعية، ولدي من العلم الشرعي ما يوازي هيئة كبار العلماء».
بارك الله لكل من حفظ القرآن فيما يحفظ وحفظه به. التخصص الذي يقتضي تمام التأهيل في أي علم من العلوم مطلوب؛ وعلى رأسها العلوم الشرعية.
إخفاء المسيحية
حمّلت سفارة المملكة في العاصمة السويدية ستكهولم، السلطات المحلية مسؤولية إخفاء فتاة سعودية تعرف ب«فتاة الخبر» متهمة بتغيير ديانتها من الإسلام إلى المسيحية. وبحسب صحيفة اليوم السعودية يأتي اتهام سفارة المملكة للحكومة السويدية بعد رفض دائرة الهجرة ومصلحة الضرائب في السويد تقديم أي معلومات عن الفتاة، وهي الجهة التي تمتلك كافة المعلومات عن مقر سكن الفتاة والجهة المسؤولة عنها ومعلومات شخصية أخرى إلا أنها مصرة على الرفض.
يقيني أن سفارات المملكة في الخارج قادرة بإذن الله، ثم بما تستمده من حكمة وحنكة القيادة في المملكة على معالجة أي قضية مهما كانت شائكة ومهما بلغت درجة حساسيتها.
الاتجار بالنساء
عَدَّت رسالة ماجستير أجيزت مؤخراً من قبل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن عمل النساء لكسب رزقهن من وظائف فيها مخالطة للجمهور ك«بائعات» أو «موظفات استقبال» نوع من الاتجار بالبشر. وعزت الرسالة التي أعدها الباحث الشرعي في الجامعة محمد البقمي إطلاق صفة «الاتجار بالبشر» على تلك الأعمال لما فيها من اختلاط وفتنة (حسب بحثه)، مستنداً إلى قاعدة «درء المفاسد مقدم على جلب المصالح».
جامعة الإمام جامعة عريقة ورائدة ومشهودٌ لها بالإنجازت العلمية والأكاديمية على مستوى جامعات المملكة. وإقحام أي طرح أُحادي الرؤية وغير موضوعي في الرسائل (الأكاديمية) يتنافى مع الموضوعية التي تستلزمها الأبحاث العلمية الجادّة والهادفة!
الأراضي المشبكة
أكد رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) محمد الشريف خلال استضافته في قناة روتانا خليجية أن الأراضي المشبكة أو الشبوك ليست كلها فساداً، مبيناً أنه إذا ورد أن مواطناً كبيراً أو صغيراً استولى أو شبّك أرضاً دون مستند أو مشروعية فستحقق الهيئة في ذلك، وقال الشريف: «ليس من اختصاصنا أن نذهب لكل أرض مشبكة ونسأل عنها، بل اختصاصنا المستولون على الأراضي دون صك شرعي من المحكمة ودون وجه حق»، نافياً أن يكون الفساد يأكل ثلثي دخل المواطن أو حتى ثلثه، قائلاً: «هذا كلام غير عادل وغير صحيح».
الشبوك قيود ووطننا شامخٌ حرٌ كل ذرة من رماله حرّة أبيّة وستبقى بإذن الله. الترابُ الحُر لا تليقُ به القيود، ولا يحاصره وضع اليد.
العزف والموسيقى
«جورنال اوف نيورو ساينس» (صحيفة علوم الأعصاب) نشرت دراسة علمية جديدة أشارت إلى أن تعلم العزف على الآلات الموسيقية قبل السابعة له تأثير كبير على تطور المخ.
حب النغمات والألحان فطرة بشريّة. فالألحان والنغمات يصدح بها كل ما خلق الله من حفيف شجر وإيقاع مطر وأمواج بحر ونسمات هواء وغناء عصافير تغرّد على الأغصان. كل موسيقى الطبيعة وألحانها من صنع الرحمن سبحانه وفضله على البشرية. الألحان الراقية تهذّب الروح التي تُسبّح بنعماء خالقها وتحمد فضله.
المرأة الوزيرة
استغربت الدكتورة هيا المنيع عضو مجلس الشورى من كون المرأة السعودية وصلت ل«مرتبة وزير» إلا أنها لا تستطيع أن تستخرج جواز سفرها بنفسها، منتقدة بشدة استمرار بعض المؤسسات الرسمية بطلب «صك إثبات الحياة» للمرأة رغم مثولها أمام الجهات المعنية.
وصول المرأة السعودية إلى مرتبة «وزير» ووكيل وزارة وعضو في الشورى ومدير جامعة وغيره دليل قاطع على تمام الكفاية والكفاءة والأهليّة. والمرأة التي تستطيع ما هو أكثر لن تعجز عن عمل ما هو أقل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.