الدكتور علي بن حسين البسام الأحساء الشرق في لقاء أبوي غلب عليه طابع المصارحة والشفافية، عقد عميد كلية الآداب بجامعة الملك فيصل الدكتور علي بن حسين البسام لقاءه السنوي بطلاب الكلية في قاعة الواحة، بحضور وكيل الشؤون الأكاديمية بالكلية الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن الخثلان، ورؤساء الأقسام بالكلية، ولفيف من الطلاب. وقد استُهل هذا اللقاء بكلمة توجيهية ثم فتح باب الأسئلة مؤكداً أن يتحدث الطلاب بكل شفافية؛ لأن الهدف من اللقاء الوقوف على المشكلات الحقيقية التي تمثل صعوبة بالنسبة إلى الطلاب لاسيما وأن إدارة الكلية مجتمعة ليقوم كلٌ بدوره في تذليل العقبات – إن وجدت- مؤكداً أن قلوب مسؤولي إدارة الكلية تسع أبناءها، كما أن عقولنا تسمعكم بيقظة وعناية، أما جهودنا فغايتها الاستجابة لتحقيق ما تريدون ما دام يتفق مع اللوائح والأنظمة، فتميز كليتنا غاية يسعى إلى تحقيقها الجميع، فهذا اللقاء إنما يأتي في إطار سعي الكلية الحثيث لدعم وتعزيز قنوات الاتصال بين الطالب والمسؤول. وفتح اللقاء الباب للطلاب للتعبير عما يجول بخاطرهم تجاه سير العملية التعليمية، وما يواجهون من صعوبات ، ولقد تعددت الأسئلة حول محاور منها: الصعوبة في تسجيل بعض المواد وفقا لنظام (البانر)، وأعداد الطلاب في القاعات الدراسية، وبخاصة في مقررات المتطلبات العامة، والصعوبات التي يواجهها أصحاب الظروف الخاصة، والبرامج المتاحة للدراسات العليا، والساعات المكتبية للعميد ووكيل الكلية للشؤون الأكاديمية. واستمع العميد إلى جميع التساؤلات وأجاب عنها بشكل وافٍ ، ومن ذلك تأكيده على تعدد برامج الدراسات العليا بالكلية، ويكفي أن كلية الآداب لديها برنامج الدكتوراه المعتمد على مستوى الجامعة في تخصص: (الأدب والنقد والبلاغة)، فضلا عن تعدد برامج الماجستير في مختلف الأقسام والتخصصات، وأثنى على تفهم الطلاب لرغبتهم في استكمال دراساتهم العليا، كذلك أكد على أن الكلية تبذل قصارى جهدها لتذليل الصعوبات التي يواجهها أصحاب الظروف الخاصة من طلابها وطالباتها مبرزا دور إدارة الجامعة في ذلك واعدا ببذل كل الجهود في سبيل توفير المطلوب لسد حاجاتهم وتحقيق مطالبهم. أما وكيل الكلية للشؤون الأكاديمية الدكتور عبد العزيز الخثلان، فقد أجاب عما يخص مشكلات التسجيل في نظام (البانر) مؤكداً أن هناك ساعات محددة يجب أن يلتزم الطالب بتسجيلها من ناحية، كما أن على الطالب مراعاة ما يرتبط بالمتطلبات السابقة للمادة التي يريد التسجيل فيها. هل درسها أم لا؟ حتى لا يجد صعوبة في التسجيل من ناحية ثانية. والتسجيل المبكر، وقيود التسجيل، والساعات المسموح بها لكل طالب وفق معدلة الدراسي، والساعات المكتبية الأسبوعية. وفي نهاية اللقاء أكد عميد الكلية بهذا اللقاء حرصه على تكراره، وأن مكتبه مفتوح لجميع أبنائه في سبيل أن تحافظ الكلية على تميزها، ومن أهم ملامح هذا التميز أن يشعر الطالب – حقيقة – بأنه قريب من المسؤول يستمع إليه ويحقق مطالبه ويبحث شكواه، فالمنظومة التعليمية في جوهرها تقوم على التكامل بين جميع أطرافها ، وكذلك أوصى عميد كلية الآداب طلابه بتقوى الله تعالى، والحفاظ على مكتسبات الوطن ومقدراته، وبذل الجهد في تحصيل العلم النافع الذي يعود بالخير العميم على الطالب والمجتمع والوطن. الأحساء | الشرق