أفاد نائب وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عبدالله الجاسر، أن الوزارة تحضّر لأسبوع ثقافي في ألبانيا، ينقل المملكة بثقافتها وتراثها إلى الخارج، منوهاً بزيارة مسؤولين من معرض فرانكفورت الدولي هذه الأيام للمملكة، حيث تم التعرف على انطباعاتهم عن معرض الرياض الدولي للكتاب، وبحث التواصل معهم، للتعاون والتنسيق بين المعرضين، مؤكداً أنه كلما ارتبط معرض الرياض الدولي للكتاب بأبعاد دولية كلما ارتقى عملنا في مجال النشر وفي مجال إبراز الكتاب السعودي داخل المملكة وخارجها. جاء ذلك في حفل جمعية الناشرين السعوديين السنوي السابع، الذي ناب فيه عن وزير الثقافة والإعلام، مساء أمس، في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض. وقال الجاسر، في كلمته «إن اجتماع جمعية الناشرين السعوديين جاء متزامناً مع حدث تاريخي ثقافي كبير في هذه البلاد المباركة وهو معرض الرياض الدولي للكتاب». وأوضح أن المملكة تحتفل بمجموعة من الفعاليات والنشاطات الثقافية على مدار العام، أبرزها معرض الرياض الدولي للكتاب، ومهرجان الجنادرية. وكان الحفل بدأ بكلمة لرئيس جمعية الناشرين السعوديين، أحمد بن فهد الحمدان، أوضح فيها أن معرض الرياض الدولي للكتاب يعد المشهد الثقافي الذي يصور الحراك الثقافي في المملكة على حقيقته. وأفاد أن المؤلف السعودي لم يغب عن ذاكرة جمعية الناشرين السعوديين، فهو الأساس في عملية النشر، فلا نشر دون المؤلف، الذي كرس جهده وفكره لإعطاء القارئ من عصارة إنتاجه الفكري، وكذلك فإن الناشر هو العمود الفقري في أي عملية نشر. وفي ختام الحفل وزعت الدروع التذكارية على المكرمين، وهم: هيئة الإذاعة والتليفزيون، والمؤلف رئيس النادي الأدبي في المدينةالمنورة، الدكتور عبدالله عسيلان، لمساهماته في النشاطات الثقافية في المملكة، ودار النشر السعودية (دار ابن الجوزي)، وصحيفة «الوطن» السعودية، لمساهمتها في الحركة الثقافية بإعطائها مساحة للنشر.