عبدالعزيز حنفي – رئيس جمعية «خيركم» في محافظة جدة انتقل إلى رحمة الله يوم الإثنين 15/4/1434ه اللواء صالح طاهر فاضل مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة الأسبق بعد حياة حافلة بالعطاء للوطن الغالي خلال حياته العسكرية. كان -يرحمه الله- له من اسمه نصيب، كان فاضلاً في خلقه، فاضلاً في عمله، فاضلاً في تعامله مع الناس. لقد آلمنا نبأ وفاة اللواء صالح فاضل؛ حيث يعتبر من القيادات الأمنية المميزة في المجال الأمني، بل من أعلام الأمن في المملكة، وكان قيادياً ناجحاً بكل المقاييس. رحم الله أبا أيمن رحمة واسعة، فلقد فقدنا رجلاً قيادياً ناجحاً من الطراز الأول، وكان من القيادات الحكيمة، حيث عُرف عنه التأني في اتخاذ القرارات، وله دور كبير ومساهمات كثيرة فعالة في المجال الأمني خلال إدارته لشرطة منطقة مكةالمكرمة. تميز الفقيد بخبراته الكبيرة وتواضعه الجم.. كان ذا خبرات واسعة بل كان مدرسة أمنية، وحكيماً في قراراته، إضافة لتمتعه بالاتزان والتواضع، فهو إنسان صاحب مواقف ومحب للخير ودائماً ما كان يساعد الآخرين.. ويحث على مساعدة الآخرين وتسهيل أمور المراجعين وكان معلماً وأستاذاً للجميع واستفاد منه كثير من القيادات الأمنية. تقلد عديداً من المناصب القيادية منها: رئيساً لشرطة النجدة في مكةالمكرمة، مساعد رئيس المرور في مكةالمكرمة، مديراً عاماً للخدمات الفنية في وزارة الداخلية، مديراً لإدارة مرور جدة، مدير شرطة الطائف، نائب مدير شرطة جدة، مديراً لشرطة جدة، مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة. عمل أربعين عاماً في السلك العسكري حتى نال ميدالية التقدير العسكري من الدرجة الأولى من الديوان الملكي ونوط الشجاعة ونوط الإتقان ونوط القيادة ونوط الإدارة العسكرية. كان متميزاً في عمله فنال عديداً من الأوسمة منها: وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة، وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الرابعة، وسام الملك فيصل من الدرجة الثالثة، ميدالية التقدير العسكري من الدرجة الأولى من الديوان الملكي، نوط الأمن، نوط الخدمة العسكرية بعد 30 سنة خدمة، نوط الشجاعة، نوط الإتقان، نوط القيادة، نوط الإدارة العسكرية…، إلى جانب الحصول على شهادات ودروع من دول عربية وأجنبية. لم يقتصر عمله على الجانب العسكري فقد كان عضواً في مجلس محافظة جدة، وعمل في المجال الخيري فهو -رحمه الله- أحد أبناء مكةالمكرمة، خدم منذ نعومة أظافره في مهنة الزمزمي مع والده -يرحمهما الله- في (تنشين الدوارق) وسقاية الحجاج داخل الحرم المكي وفي مساكنهم، واكتسب خبرة العمل على يد والده رحمه الله، عمل في مكتب الزمازمة الموحد بمنصب نائب رئيس مجلس الإدارة عام 1413ه، وعُين بعدها عضواً بالهيئة الاستشارية لشؤون الطوائف عام 1415ه، ثم عُين مستشاراً في مكتب الزمازمة الموحد منذ عام 1426ه حتى وفاته يرحمه الله. نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله جنة الفردوس.