بدأت هيئة الري والصرف في منطقة الأحساء في تطبيق أول مشروع نوعي في محافظة دومة الجندل في منطقة الجوف لإزالة ونقل المخلفات الزراعية. وقال مدير إدارة الري والصرف في محافظة دومة الجندل في منطقة الجوف المهندس مفلح محمد العنزي، ل»الشرق»، إن المشروع يهدف إلى إزالة ونقل المخلفات الزراعية والنفايات والتخلص منها في المنطقة الجغرافية لمشروع الري والصرف وفق المخطط العام المعد لذلك، وذلك بهدف بلوغ كل ما يلزم النظافة العامة، والمحافظة على البيئة والصحة العامة والرفع من مستواها بتعاون المزارع من منظور بيئي واسع ضمن برنامج شامل يعنى بالمحافظة على البيئة الحضرية وحمايتها، والمساهمة في الحد من حدوث الحرائق في مزارع النخيل بسبب تراكم المخلفات الزراعية، خصوصاً مخلفات النخيل السريعة الاشتعال مثل السعف والليف وغيره، وتشجيع المزارع على نظافة مزرعته وحثه على ذلك من خلال وضع المخلفات في الحاويات المخصصة لها، ويتم نقلها عند الامتلاء حسب خطة العمل والبرنامج الزمني المعد لذلك، وتوعية المزارع بالمخاطر المترتبة على الإهمال في نظافة المزرعة من المخلفات الزراعية بأنواعها سواء على البيئة والصحة العامة، من خلال تسببها في حدوث الحرائق وما ينتج عنها من خسائر مادية وبشرية. وناشد المدير جميع المزارعين والمواطنين بضرورة التعاون مع الإدارة والمقاول لإنجاح المشروع الحيوي، والالتزام برمي المخلفات الزراعية في الحاويات المخصصة لذلك حفاظاً على البيئة والصحة العامة والحد من حدوث الحرائق، وأضاف «في حالة رغبة المزارع في تنظيف مزرعته من المخلفات الزراعية أو أثناء مواسم تنظيف النخيل سيتم الترتيب لوضع ما يحتاجه من حاويات عند مزرعته لرمي المخلفات فيها وترحيلها في حال التأكد من إحضاره العمالة اللازمة للتنظيف حتى تتم نظافة المزرعة». وحذر العنزي من أنه ستطبق التعليمات على كل من يخالف ذلك برمي المخلفات في غير الأماكن المخصصة لها سواء بقطع المياه عن المزارع أو عن طريق الجهات الرسمية، وتكليفه بكل ما يترتب على ذلك من التزامات مادية، آملين من الجميع التعاون في سبيل المصلحة العامة. وذكر أن خطة عمل المشروع تقوم على توزيع الحاويات حسب المخطط العام لمنطقة المشروع، ونقلها عند امتلائها بالمخلفات ورميها في المرادم المخصصة لذلك، ونظافة الحاويات وغسلها وتعقيمها بعد تفريغ محتوياتها من المخلفات متى ما دعت الحاجة لذلك وإعادتها لمواقعها.