قال المصور يونس السليمان، ل»الشرق»، إن حكاية كتابه «نايف.. مسيرة أمن.. حماية وطن» بدأت منذ ثماني سنوات، وأن دقائق العمل حفلت بمواقف لا تنسى». واستذكر السليمان حديثا له مع وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، أثناء توليه مهام أعمال مساعد وزير الداخلية، موضحا أن وزير الداخلية أبدى ملاحظة على صورة مبنى الوزارة، التي يتم تداولها عبر الصحف والمجلات، التي لا تبرز جمال المبنى بوضوح. وقال: «أبديت رغبتي للأمير في تصوير المبنى من خلال رؤيتي الفنية، فتفضل بالموافقة، وحملت معداتي إلى مبنى لم يكتمل إنشاؤه، وانتظرت اللحظة المناسبة للتصوير، وبعد أن انتهيت، وقبل مغادرتي المكان، تم القبض عليَّ لأنني لا أحمل تصريحاً مكتوباً بالتصوير، وقضيت ليلة في ضيافة الأمن». وأوضح أن وزير الداخلية دعمه، ولم يتدخل بأي رؤيا، بل كان يردد «هذا مشروعك ورؤيتك الفنية الشخصية»، وكذلك دعمه الأمير الراحل نايف بن عبدالعزيز، والفريق سالم البليهد.وتابع قائلا: «بعد أن أنهيت عملي، احتفى وزير الثقافة الإعلام بالإصدار، وقال (هذا أول كتاب أستعرضه، وأرى وزارة الداخلية بقطاعاتها الأمنية بقالب صور فنية في غاية الروعة)». ومنحت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، السليمان ميداليتها التقديرية، تقديراً لجهده في الكتاب، و»لتفرد رؤيته في مجال الإعلام الأمني المصور»، كما حاز شهادات إعجاب من قامات إعلامية وفكرية وثقافية. إحدى صور الكتاب