أرجأت العطلة الرسمية أمس الخميس، بدء التفتيش على محال الملابس النسائية في مكةالمكرمة، ورصدت جولة» الشرق» أمس ،خلو معظم الأسواق من المراقبين. وكشفت الجولة، على محال متخصصة في بيع الملابس الداخلية ، عدم التزامها بقرار التنفيذ، في ظل غياب رقابي ، فسره البعض بأن القرار صادف يوم إجازة رسمية للموظفين. . وأكد مدير فرع محل ملابس نسائي شهير عبد الكريم بخش، أن إدارة الشركة اجتمعت بموظفيها وأبلغتهم بقرار نقلهم جميعا إلى محال بيع الأكسسوارات والمكياج والعطور، و لم يستبعد أن تضطر المؤسسة قريباً إلى الاستغناء عن بعض موظفيها. وقال ل « الشرق» أخشى أن يؤدي قرار الاستغناء عن بعض الموظفين إلى بطالة بين الرجال . وشدد بائع داخل سوق العتيبية المركزي أن القرار أتى في الوقت المناسب كوننا نعد من المجتمعات المحافظة ، وتساءل فيصل مطر هل سيتم تأنيث ملاك المحال النسائية أيضاً؟ مطالباً وزارة العمل درس كافة الإيجابيات والسلبيات ، فيما وصف بائع آخر القرار بالحكيم. وقال عبدالعزيز الرحمان، من خلال تجربتي كبائع أجد أن هناك رجالا يفضلون شراء الملابس النسائية لزوجاتهم كهدايا، لذلك يفضل تواجد باعة رجال في فرع أو فرعين ، مضيفا أن بعض الزوجات يفضلن أن يأتين إلى المحل ومعهن أزواجهن يختارون ما يريدونه. وكشفت الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة ، عن أن نحو 20% من أصحاب المحال النسائية في العاصمة المقدسة قاموا بتغيير أنشطتهم إلى أنشطة تجارية أخرى حتى يتجاوزوا تطبيق قرار تأنيث المحال النسائية وتوطين وظائفها . وأفادت أن العاصمة المقدسة بها أكثر من 40 ألف سجل تجاري، بينها نحو 20 – 25 % من السجلات تعود لصالح تشغيل محال تعمل في بيع المنتجات النسائية المختلفة ، بينهم أكثر من 800 محل تتناسب مع الأنشطة التي تم إصدار القرار بخصوصها وهي قادرة على استيعاب أكثر من 3200 شابة سعودية بمتوسط أربع فتيات لكل محل. موظفة تتحدث إلى زبونة في محل بالعاصمة المقدسة