في بداية رئاسة الأمير فيصل بن تركي لنادي النصر تعاقد مع عديد من اللاعبين أبرزهم حسين عبدالغني صاحب التجربة الأوروبية والمحلية لحل مشكلة الظهير الأيسر في الفريق، ومن ثم جلب أحمد الدوخي اللاعب الدولي السابق فنجح الأول في مشواره مع العالمي وأخفق الثاني. ورغم تألق حسين عبدالغني مع الفريق إلا أن جماهير النصر تخشى على الفريق من أن تكون الجهة اليسرى نقطة ضعف واضحة في الفريق في حال غياب اللاعب عن أي مباراة بسبب عدم وجود البديل المناسب له، وهو ما فطنت له إدارة النادي وسعت إلى تدعيم صفوف الفريق بظهير أيسر وذلك بتعاقدها مع لاعب الوحدة إبراهيم الزبيدي، لكن المتتبع لمسيرة هذا اللاعب مع النصر يصل إلى قناعة تامة بأنه ليس ضالة الفريق نظرا لتواضع مستواه وفشله في تقديم ما يقنع النصراويين بأنه سيكون خليفة الفتى الذهبي، ولو كان هذا اللاعب جيدا لما تركه الاتحاد والأهلي. أتمنى أن تولي إدارة النصر اهتماما كبيرا بخانة الظهير الأيسر وتعمل على التعاقد مع لاعب يشكل إضافة حقيقية للفريق في الموسم المقبل، خاصة أن اللاعب حسين عبدالغني قدم كل شيء للفريق ولا أظن أنه يملك الجديد ليقدمه بالنظر إلى عمره المتقدم ومشواره الطويل في الملاعب.