يعتقد البعض أن حظوظ السعودي حافظ المدلج بالفوز برئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في وجود أربعة مرشحين آخرين ضعيفة، على اعتبار أن عملية ترشيحه تمت على عجل وبدون تخطيط مسبق. بينما يرى آخرون أن الفرصة ما زالت مواتية للرجل لكي يظفر بكرسي رئاسة أكبر الاتحادات القارية، إذا تحرَّك الاتحاد السعودي بالشكل الصحيح وأحسن قيادة الحملة الانتخابية. لعبة الانتخابات في الاتحادات القارية لكرة القدم لا تعترف بالترشحات المسبقة والتكتلات التي يتم الإعلان عنها قبل وقت الحسم، شأنها في ذلك شأن لعبة كرة القدم التي لا يمكن أن تضمن نتيجتها إلا بصافرة الحكم النهائية. فالمرشح الذي يتحرّك في الوقت المناسب، ويقدّم البرنامج المقنع، ويعرف أصول اللعبة ويجتهد بنفسه، ويجد الدعم والمساندة من اتحاده سيكون هو الفائز، وهذا ما نأمل أن يحظى به المدلج.