حمود بن محمد السويط في ظل مانشهده على المستوى الثقافي من تطور ملحوظ في جميع جوانب المعرفة؛ نجد أن للأندية الأدبية دورا بارزا لا يخفى على كل متابع، وذلك من خلال عقد الدورات التدريبية، وإقامة الأمسيات الشعرية، ومواكبة الفعاليات الوطنية التي ترسخ اللُّحمة الوطنية، ولكل مايستجد على الساحة الثقافية من مؤتمرات وورش عمل تصب في النهاية في مصلحة الفرد والمجتمع. والنادي الأدبي هو الحاضن لأبناء المنطقة من الموهوبين والمبدعين، وله دور إيجابي في صقل هذه المواهب والإبداعات وتنميتها. لكن هذا النادي الأدبي لانجد له حيزا في محافظة كبيرة مثل حفر الباطن على الرغم من أهميتها التاريخية والجغرافية، فضلا عن عدد السكان الذي يتجاوز النصف مليون نسمة ..! فهي مغيبة عن الواقع الثقافي الذي تعيشه المناطق الأخرى، وتغط في سبات يبدو أنه سرمدي! إن هذه المحافظة بكل مميزاتها لايوجد فيها نادٍ أدبي يلملم شمل أدبائها، ولا جمعية للثقافة والفنون تعتني بالمتميز والمبدع من أبنائها وبناتها. والسؤال الذي تطرحه حفر الباطن لو نطقت: لماذا كل هذا التهميش ياوزارة الثقافة ..؟!