يتأخر مشروع فتجد أن السبب هو أن منفذ المشروع «هامور» يمتلك القوة اللازمة لتنفيذه في الوقت الصحيح وبالشكل المطلوب، ولكنه استكثر ذلك على الدولة وعلى الشعب، فقام بتحويل المشروع لهامور مراهق، وأوكل إليه تنفيذه، فتكلفة الهامور المراهق أقل بكثير من الهامور الشايب وبذلك يوفر بعض الملايين الإضافية. وعندما تطرح فكرة مشروع يفيد المجتمع، ولكنه يتعارض مع مصلحة هامور آخر، تجد هذا الهامور يسعى إلى إبطال المشروع وإعاقة تنفيذه!! فمن صفات الهامور أنه يقدم مصلحته على مصلحة وطنه وشعبه. ولهذا فإن ظاهرة الهوامير الفاسدة بحاجة إلى مقاومة، تتماشى مع حجم ضررهم على المجتمع، خصوصا «الهامور المراهق».