نظمت إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية يومي الأربعاء والسبت الماضيين ملتقى المناهج المدرسية الثاني في المدرسة الابتدائية السادسة بالثقبة، بحضور مساعدة الشؤون التعليمية بإدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية سناء الجعفري. من جهتها، قالت الجعفري إن “ملتقى العام الماضي كان عاماً، ورأت وزارة التربية والتعليم تخصيصه بحيث تخصص لكل منطقة مادة معينة لزيادة التركيز والفائدة، وقد خصصت مادة اللغة العربية ودمج العوق البصري للمنطقة الشرقية. وأضافت أنَّ “الهدف من الملتقى هو أخذ التوصيات والملاحظات على المناهج من المعلمات من واقع تجربتهنَّ الميدانية ثم ترفع لوكالة الوزارة للتخطيط والتطوير ليؤخذ بجزء منها، خاصة كون المناهج تمر بمرحلة تطوير”. بدورها، أشارت مديرة المدرسة هند الدوسري إلى أن هذا الملتقى هو المرحلة الثانية من مراحل الامتداد التدريجي لملتقيات المناهج، وهي مرحلة “التوسع”؛ وقد سبقتها مرحلة “التأسيس” التي نفذت العام الماضي. وقالت إن هذه الملتقيات تستهدف مد الجسور وبناء شراكات وآلية تعاون مستمر مع شركاء صناعة وتطوير المناهج في الميدان التربوي من أجل مناهج أفضل قابلة للتدريس والتعلم يلتقي من خلالها خبراء المناهج مع المعنيين بتنفيذها والإشراف الميداني عليها لتبادل الآراء والخبرات التربوية ورصد واقع تطبيق المناهج وسبل رفع كفاءتها. من جانبها، قالت منسقة الملتقى هيفاء القصيبي: إن من أهداف الملتقى تحسين أدوات المناهج، وتشخيص نقاط الضعف والصعوبات وبحث الحلول لعلاجها، ومن خلال هذه الملتقيات يمكن تحديد مكامن الخلل وسبل علاجها، وواقع تطبيق الخطط الدراسية ومشكلات مواءمتها مع المحتوى ومتطلبات تنفيذ المناهج المطورة، ووضع الحلول العلاجية لصعوبات المناهج المطورة، ومناقشة احتياجات الفئات المتنوعة من المتعلمين التي ينبغي للمناهج أن تراعيها استناداً إلى خصائص كل منها، ويشمل ذلك الطلاب العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة. الدمام | لما القصيبي