اشتبك متظاهرون في مدينة بورسعيد الأحد مع الشرطة بعدما قررت وزارة الداخلية نقل 39 متهماً ينتظرون أحكاماً بخصوص تورطهم في قضية مذبحة ستاد بورسعيد، حسبما قال مصدر أمني. وقال المصدر الأمني إن المتظاهرين تجمعوا عند مديرية الأمن ورشقوها بالحجارة، فردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع. وقالت وزارة الداخلية في بيان إنها قررت نقل 39 متهماً بالقضية مسجونين في سجن بورسعيد كخطوة أولى لإخلاء السجن وإنشاء آخر بعيداً عن المنطقة السكنية. وأضافت الوزارة إن ذلك يأتي “فى إطار حرص وزارة الداخلية على توفير الأمن والسكينة لكافة المواطنين خاصة المقيمين بمنطقة سجن بورسعيد”. وستصدر السبت المقبل أحكامٌ أخرى في القضية بحق باقي المتهمين الذين لم تصدر بحقهم أحكامٌ بعد. وصدرت في نهاية يناير الماضي أحكامٌ بالإعدام بحق 21 متهماً أغلبهم ينتمون لمدينة بورسعيد في قضية استاد بورسعيد. وتدخل مدينة بورسعيد أسبوعها الثالث من العصيان المدني للمطالبة بحقوق القتلى الذين سقطوا في المواجهات التي تلت أحكام الإعدام تلك. وأشعل متظاهرون السبت النار في قسم للشرطة كما منعوا سيارات الإطفاء من الوصول له. ويشكو سكان بورسعيد ومدن قناة السويس من أن الحكومة في القاهرة تهمشهم ولا تنظر لقضاياهم بعين الاهتمام. و كان قد قتل نحو 70 شخصاً من مشجعي النادي الأهلي القاهري في أحداث عنف في مباراة كرة قدم في فبراير من العام 2012. ويقول الأهالي إن هذه الحوادث ساهمت في ازدياد عزلة مدينتهم. (ا ف ب) | القاهرة