بلغت الأرصدة المجمدة المملوكة لنساء سعوديات في المصارف السعودية -بحسب مجلس الغرف التجارية الصناعية- 100 مليار دولار «375 مليار ريال»، فيما يبلغ حجم الإنفاق النسائي 75 مليار ريال سنوياً. وأكدت الخبيرة الدولية في إدارة الأموال والثروات وكيل رئيس بنك غيتهاوس عظيمة زاهر، إن هذه الأرصدة تعود لثريات سعوديات، وهي مودعة في البنوك. ودعت زاهر معظم الشركات إلى ابتكار خدمات ومنتجات ومشاريع لاستقطاب هذه الأرصدة النائمة، داعية النساء إلى استثمار أموالهن المجمدة في مشاريع استثمارية وتشغيلها في مشاريع مستقبلية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عُقد أمس في كلية دار الحكمة على هامش ورشة تدريبية عن الاستثمار والتمويل العقاري، بحضور رئيس مجلس الأمناء المهندس زهير حامد فايز، وعميد كلية دار الحكمة الدكتورة سهير القرشي، ومستشار العميد الدكتورة صالحة عابدين، لتعريف سيدات الأعمال بالفرص الاقتصادية والاستثمارية لديهن. وكشفت زاهر عن سعي البنك لإنشاء صندوق للاستثمار العقاري، يتطلع إلى فرص في الاستثمار والتمويل العقاري لمساعدة سيدات الأعمال في السعودية ودول الخليج على الاستثمار في بريطانيا. وقالت عميد كلية دار الحكمة الدكتورة سهير القرشي، إن المرأة السعودية تمثل 20% من العمالة الوطنية، و4% من إجمالي العمالة في المملكة، وفق تقارير نُشرت مؤخراً، وبلغ عدد السجلات التجارية النسائية نحو 36.2 ألف سجل تجاري، تمثل 4.7% من إجمالي عدد السجلات التجارية في المملكة. وبلغ حجم الاستثمارات النسائية في المجال التجاري ثلاثة بلايين ريال، وأصبحت الشركات النسائية تمثل 4.3% من إجمالي عدد شركات القطاع الخاص السعودي.