قالت الروائية الدكتورة بدرية البشر، ل»الشرق»، إن رواياتها الجديدة «غراميات شارع الأعشى»، تتحدث عن الحارة القديمة في منتصف السبعينيّات، خلال مرحلة «الأبيض والأسود»، إلى حدوث حركة جهيمان. وأوضحت أن الرواية، التي تقع في 288 صفحة من الحجم المتوسط، تتناول، في طياتها، تسوق المرأة السعودية في سوق الحمام، من خلال «عزيزة» المولعة بالأفلام المصرية. وبحسب البشر فإن «عزيزة»، في الرواية، تفقد بصرها في ليلة عاصفة محمّلة بالغبار. وفي العيادة، تطيل الإصغاء إلى صوت «الدكتور أحمد»، ولا تعرف صوت من يشبه، حسين فهمي أو رشدي أباظة أو شكري سرحان. وبعد شفائها تغرم به، ليس لأنه مصري، فهي لا تحب اللهجة، بل تحب الحنان الذي تسكبه لتصبح حديثاً دافئاً. عائلة «عزيزة» تعارض الارتباط به لتصبح قصّتها، كبقية حكايا الحب في شارع الأعشى، من دون ثمر. هل تهرب معه إلى بلاده وتغيّر اسمها كي لا يعرفها أحد، تماماً كما فعلت تحية كاريوكا. والبشر روائية وصحفية سعودية، حائزة دكتوراة في فلسفة الآداب علم اجتماع ثقافي، تكتب في جريدة الحياة، وصدر لها في القصّة القصيرة: «حبة الهال»، «مساء الأربعاء»، و»نهاية اللعبة»، وفي الرواية عن دار الساقي: «هند والعسكر» و»الأرجوحة».