توصلت لاتفاق مع أمريكا.. رئيسة المكسيك: تجميد رسوم ترمب لمدة شهر    السعودية توسّع الشراكات الصناعية واستقطاب الاستثمارات مع الهند    الرئيس السوري: الكفاءة هي المعيار في المناصب.. وأولوياتنا ضبط السلاح    المملكة تعالج قلوب أطفال جاكرتا بإندونيسيا    ولي العهد يهنئ بارت دي ويفر بمناسبة أدائه اليمين الدستورية رئيساً للوزراء في بلجيكا    أهلي آسيا غير    ليوناردو يحقق جائزة شهر يناير    السديري يستقبل رئيس واعضاء مجلس إدارة جمعية كافلين للأيتام بتيماء    مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن "غداً" تنطلق الأشواط الختامية    60 فائزا في تحدي الإلقاء للأطفال    مفوض الإفتاء بمنطقة جازان"دور المرأة مهم في تقوية النسيج الوطني"    الرياض.. «سارية» الإعلام العربي تجمع «العمالقة» في «المنتدى السعودي للإعلام»    الاختبارات المركزية في منطقة مكة مع نهاية الفصل الثاني    حصر المباني الآيلة للسقوط في الفيصلية والربوة.. ودعوة ملاكها للمراجعة    رئيس إسرائيل وقادة المعارضة يطالبون نتنياهو بتنفيذ هدنة غزة    مقتل قيادي في «الدعم السريع» والجيش يسيطر على «المحيريبا»    تنامي ملحوظ في العلاقات الاقتصادية بين السعودية وألمانيا    الذكاء الاصطناعي... ثورة تُولد عوائد استثمارية كبيرة    الأردني التعمري يوقع عقدا مع رين الفرنسي حتى 2028    ⁧‫أمير الحدود الشمالية‬⁩ يطَّلع على مؤشرات أداء فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة    وصول الطائرة الإغاثية السعودية ال 56 لمساعدة سكان غزة    المستشار الألماني: الدفاع الأوروبي يحتاج إلى "مزيد من التصميم"    سوق الأسهم السعودية يتراجع لليوم الثاني ويخسر 32 نقطة    اكتمال مغادرة الدفعة الثالثة لضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة إلى بلدانهم    أمير القصيم يتسلم تقرير أعمال شركة الاتصالات السعودية لعام 2024    أمير القصيم يكرّم المشاركين في ملتقى اليوم السعودي العالمي للتطوع    روسيا تدرس السعودية والإمارات كموقع محتمل لقمة بين بوتين وترمب    محافظ الخرج يستقبل رئيس جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز    عبدالعزيز بن سعد: رالي حائل الدولي ..حقق مكاسب تنموية ورياضية واقتصادية تتماشى مع رؤيه الوطن 2030    أمانة القصيم تنفذ أكثر من 658 ألف جولة رقابية خلال عام 2024    نائب أمير الشرقية يستقبل قائد القوة الخاصة للأمن البيئي بالمنطقة    استئصال ورم سرطاني ضخم يزن 8 كغ من بطن مريضة بالقصيم    7 مليون فحص مخبري في مستشفى الرس خلال 2024    تفعّيل برنامج "جهود المملكة العربية السعودية في محاربة التطرف والإرهاب"    أمير الجوف يستقبل قائديّ حرس الحدود بالمنطقة السابق والمُعيَّن حديثًا    سلمان بن سلطان يدشن قاعة المؤتمرات الكبرى بغرفة المدينة    جولة مدير مستشفى عفيف العام التفقديه    تقييم صادم للنجم المصري عمر مرموش ومدرب «مان سيتي» يبرر !    "كشتة البديع" تجتذب المزيد من العائلات والأفراد ب 19 فعالية متنوعة    الدولار الكندي لأدنى مستوياته في 22 عاماً    الموارد البشرية: تعديل المدة المسموحة لرفع ملفات حماية الأجور في منصة "مدد" إلى 30 يومًا ابتداءً من 1 مارس 2025    5 مخاطر صحية تهدد العاملين بنظام المناوبات    عبدالله آل عصمان مُديراً لتعليم سراة عبيدة    العلاقات بين الذل والكرامة    محافظ جدة يطلع على خطط المرور والدفاع المدني    إن اردت السلام فتجنب هؤلاء    كلنا نعيش بستر الله    التعاقدات.. تعرف إيه عن المنطق؟    من أسرار الجريش    رصاص الاحتلال يقتل المسنين وعشرات يقتحمون الأقصى    «عاصفة الفئران» تجتاح 11 مدينة حول العالم    شرطة الرياض تقبض على مقيم لمخالفته نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص    3 أهداف تتنافس على الأجمل في الجولة ال18 من مسابقة دوري روشن للمحترفين    على هوامش القول.. ومهرجان الدرعية للرواية    هيئة الترفيه.. فن صناعة الجمال    القيادة تُعزي رئيس ألمانيا في وفاة الرئيس السابق هورست كولر    القيادة تعزي أمير الكويت في وفاة الشيخ دعيج إبراهيم الصباح    الأسرة في القرآن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمد آل الشيخ: محزن ومخجل ألا نجد أرضاً لمدرسة أو مستشفى وأخشى ألا نجد قبوراً


تعليقاً على ما حدث – يعدُّها أسبوعياً: علي مكي
لولا فطنة وعقل وحكمة خادم الحرمين لعصفت بنا عواصف الربيع العربي الهوجاء.
في جعبة حكومة الملك عبدالله كثير من الإصلاحات الهيكلية والمجتمعية لكن فترة الصحوة أعاقت التنمية.
الملك فيصل لم يترك للمجتمع قرار قبول أو رفض تعليم المرأة فلماذا لا نستنُّ بسنته في قيادتها السيارة؟.
شعيرة الجهاد أصبحت وسيلة الثوريين والانتهازيين وأعداء البلد في الخارج لتثوير مجتمعنا وهز استقراره.
البيان الأخير للقاعدة مرَّره الإيرانيون ليخترقوا عواطف الشعوب وبن لادن وعائلته كانوا يعيشون في طهران.
لو أفلح 10% من أكثر من 150 ألفاً من المبتعثين لكفوا لقيادة التغيير الاجتماعي.
محمد بن عبداللطيف آل الشيخ، يكفي أن تقول اسمه هكذا مجرداً من كل الألقاب والنعوت والصفات ليلوي أعناق الجميع إليه وإلى طرحه المثقف والعميق، الذي وإن اختلفت معه فإنك لا تستطيع أن تلغي علاقته الوثيقة بالفكر والمعرفة واطلاعه الواسع، وقد عرف آل الشيخ بكتاباته الصحافية الجريئة والمشاكسة والناقدة أيضاً للإسلام السياسي ومرحلة الصحوة التي يرى أنها عطلت كثيراً من الإصلاحات المجتمعية التي تمتلئ بها جعبة حكومة الملك عبدالله، حسب تعبيره. هنا يواصل كاتب زاوية «شيء من حتى» في صحيفة الجزيرة تفكيك الخطاب المتشدد، ويحلل علاقة تنظيم القاعدة بإيران، ويتناول قضايا التعليم والمرأة وغيرها، ويقرأ المستقبل السعودي بعد عودة المبتعثين والمبتعثات.. فإلى التفاصيل:
التمدد الشيعي
* حذر تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» من انتشار التمدد الشيعي في اليمن من خلال القوى والأحزاب الشيوعية في الجنوب متوعداً بالتصدي لهذا المد ومن يدعمونه في البلاد.
إشعال الطائفية لعبة إيران وحليفتها القاعدة؛ وأكاد أجزم أن مثل بيان القاعدة هذا مرَّره الإيرانيون ووافقوا عليه، فإشعال جذوة المذهبية بين شعوب المنطقة، ثم استثمارها، هي واحدة من وسائل إيران لاختراق عواطف الشعوب، وإيقاظ المتراكم التاريخي في الصراعات بين شعوب المنطقة، ومن ثم اتخاذها جسراً للوصول إلى الآخر المتضرر من الطائفية ليرتمي أكثر في الأحضان الإيرانية، ويجري تجنيده لتحقيق مآربهم السياسية. ولا تنسَ أن سعد بن لادن، ومجموعة من أبنائه وبناته ومريديه كانوا يعيشون في إيران، وبعض تفجيرات الرياض جاء الإذن بها من القاعديين الذين كانوا يعيشون في إيران.
الأسر المنتجة
م.محمد عبداللطيف جميل
* كشف المهندس محمد عبداللطيف جميل، أن شركته صرفت خلال السنوات العشر الماضية أكثر من 1.2 مليار ريال لتمويل برامج الأسر المنتجة ودعم المشاريع الصغيرة، إضافة إلى إيجاد فرص عمل ل 55 ألف سعودي في عام 2012، . وأكد أن قرار وزارة العمل الخاص بتحصيل 200 ريال شهرياً عن كل عامل أجنبي فهمه البعض بشكل سلبي، مبيناً أن الأصل أن من يعمل في الدولة هم أبناؤها وليس الوافدين.
دعني أولاً أشيد بأعمال محمد عبداللطيف جميل؛ فهو بالفعل مثال لرجل الأعمال الوطني الناجح والنبيل، الذي يسعى فعلاً لا قولاً للمساهمة كمواطن بكل ما يملك من إمكانات وجهد في التنمية البشرية التي هي حجر الزاوية للتنمية الشاملة؛ ولو أن لدينا عشرة مثل= هذا النبيل لحُلت كثير من مشكلاتنا؛ أحييه وأرجو من تجَّارنا الآخرين أن يتخذوه قدوة لهم، وسيكون نعم القدوة. أما فيما يتعلق بقرار رسوم العمالة الأجنبية، فجميعنا مع أي إجراء من شأنه دعم توظيف السعوديين من خلال الاتجاه نحو رفع تكاليف العمالة الأجنبية لمصلحة العمالة الوطنية، ولا أعتقد أن ثمة عاقلاً مدركاً سيكون ضده، لأنه يصب في مصلحة المواطن من أجل أن يجد له فرصة للعمل والدخل المعقول.. لكن تحفظنا على القرار ليس في هدف القرار ذاته الذي من أجله اتخذ، وإنما في توقيته، حيث إن «فجائيته» أضرت بكثيرين، والضرر بالغ، وقد يصل بهم إلى الإفلاس؛ فلو أن وزارة العمل حددت مدة يقوم فيها التاجر بالاستعداد له، ثم طبقته بعد انقضاء الأجل، لما كانت الشكوى منه بهذا الشكل الواسع.
الأطفال الذكور
* حذرت سفيرة النوايا الحسنة بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة نجود الشدوخي من خطورة إجبار المراكز النهارية النسائية المخصصة للأطفال المعاقين على إبعاد الأطفال الذكور بعد وصول أعمارهم إلى 12 عاماً دون توفير البديل المناسب من وزارة الشؤون الاجتماعية.
وهذا صحيح. توفير البديل قبل الإلغاء.
ثقافة الاعتدال
* قال الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر «إن مهمة نشر ثقافة الحوار وإقناع المتشددين بالوسطية والاعتدال صعبة وتشبه النقش على الحجر، تحتاج إلى كثير من الصبر والتكاتف بين مؤسسات المجتمع».
لا حل لنا للخروج من هذه المماحكات والتصعيد، والتصعيد المقابل، إلا بالحوار.. تسلط فئة «لا تسمع» ولكن تتكلم وتخطب وتكفِّر وتُؤثِّم باسم الإسلام، على فئة أخرى تختلف معها، سيسعى بنا -فيما لو ترك- إلى ما لا تحمد عقباه، مرَّ بنا ما يُسمى تجاوزاً «الربيع العربي» دون أن يكون له تأثير يُذكر، ولولا فطنة وعقل وحكمة خادم الحرمين الملك عبدالله مبكراً لضرورة الحوار بين فئات المجتمع المختلفة، لربما عصفت هذه العواصف «الهوجاء» بمجتمعنا وأمنه واستقراره؛ الملك عبدالله وترسيخه لمبدأ الحوار حصَّن المجتمع، يكفي أنه أصبح -كمصطلح- الآن ثابتاً من ثوابتنا، ولعل أهم ما تمخَّض عنه قبولنا بمبدأ أن أجلس أنا والمختلف معي على طاولة ونتحاور؛ يعني أن يعترف كل من طرفي الحوار ضمناً بالآخر، ولو لم يُحقق الحوار في بلادنا إلا هذا المطلب لكفى.
منكرات ومعاصٍ
* تلقت عدد من دور النشر السعودية والعربية، ستشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي تفتتح دورته الجديدة في الخامس من مارس المقبل، رسائل من مصدر مجهول، عبر البريد الإلكتروني، تدعوهم إلى عدم المشاركة في المعرض لما «يحتويه هذا المعرض من منكرات ومعاصٍ».
الرسائل من المجاهيل، والتهديد، ولعبة «خوفهم كودهم ما يجون» التي يُرددها البعض ويمارسونها ثبت فشلها. غير أن هذه الفئة تظل تكرر أساليبها رغم فشل هذه الأساليب، ولا تكتشف أخطاءها إلا بعد فترة؛ فدولة مثل المملكة، وشباب مثل شبابنا، وحراك مثل حراكنا، معارض الكتب أسٌّ من أسس إثرائها، والفئة المتزمتة يدركون ذلك؛ لذلك يخافون من «شعب يقرأ»؛ فالإنسان المثالي لهذه الفئة هو الإنسان الذي يسمع ولكنه لا يقرأ.
المبتعثون والمبتعثات
خالد السليمان
* يقول الكاتب خالد السليمان: «بعض المبتعثين والمبتعثات «ودك» تلغي بعثاتهم «وتخليهم يرجعون مشي»، فلا حضور تعليمياً ولا حضور ثقافياً ولا حضور حضارياً، وأحياناً حتى لا حضور أخلاقياً».
ربما كلام الزميل صحيح إلى حد ما، ولو أنه على ما يبدو انطباعي، ولا يدعمه إحصاء أو مؤشر. ولكن على افتراض صحته، هناك أكثر من مائة وخمسين ألفاً بين شاب وشابة مبتعثين إلى الخارج؛ لو أفلح 10% منهم فقط لكفوا لقيادة التغيير الاجتماعي؛ هؤلاء أنا على تواصل معهم، وذُهلت بقدرتهم على تشرب ثقافة المجتمعات التي ابتعثوا إليها، فضلاً عن استيعابهم لما يدرسون. هؤلاء سيكونون هم الصفوة التي ستقود المملكة مستقبلاً، فقد عانينا كثيراً من إيقاف الابتعاث، ولا بد الآن أن نستفيد من أخطائنا.
إيقاف الإمام
* أوقفت أخيراً إدارة الأوقاف والدعوة والإرشاد في محافظة القريات خطيب وإمام جامع تهجم في خطبة الجمعة على أحد المسؤولين بالدولة ودعا عليه، الأمر الذي أغضب المصلين، وأجبرهم على مغادرة الجامع مستهجنين ما أقدم عليه الخطيب.
إقحام منبر المسجد في الشأن السياسي، والتحريض، وتشويه السمعة، فيه مساس بهذا المكان وقدسيته؛ فضلاً عن أنها ممارسة لا تمت للإمامة بصلة، والأمانة شرط أساسي في نقولات ومقولات المسلم العادي فما بال بمن يعتلون المنابر، الرسول عليه الصلاة والسلام، وهو رسول، كان يترفع عن هذه الصفة، ويستبدلها ب «ما بال أقوام» دون أن يصرح بأسماء الأشخاص. هؤلاء الأئمة هم في الواقع دعاة شر وتفرق وتحزب وفوضى اجتماعية؛ وما أحوجنا إلى التمسك بأخلاقياته صلى الله عليه وسلم في الخلاف.
التحرش الجنسي
* كشفت الأميرة عادلة بنت عبدالله عن ارتفاع معدلات قضايا العنف الأسري الواردة إلى جمعية حقوق الإنسان بنسبة 20% بحسب آخر تقرير للجمعية، معلنة أنها أعلى ارتفاع تسجله الجمعية منذ إنشائها عام 1425ه، بينما أشارت دراسة أخرى إلى تعرض 10% من الطالبات للتحرش الجنسي.
الغريب أنه رغم هذا الكم الهائل من التعليم الديني في مدارسنا، نجد أننا من أعلى الدول في العالم انتشاراً للتحرش الجنسي. -كما تقول الإحصاءات- هذا يعني أن التعليم لدينا يشوبه خلل لا بد من أخذه بعين الاعتبار وعلاجه، إضافة إلى أن غياب أنظمة وقوانين ردع للتحرش الجنسي، والتعامل مع هذه القضايا بأسلوب الرقابة دون قانون رادع، أدى إلى تفاقم هذه القضايا الأخلاقية؛ فالإنسان إذا ما رضخ للأنظمة والقوانين كان إنساناً سوياً، وعندما تغيب هذه الأنظمة الرادعة، أو تُهمَّش، يعود إلى وحشيته.
المملكة وإسرائيل
* نفى رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية جمال الصرايرة أي اتصالات مع شركة البوتاس الإسرائيلية أو أي جهة إسرائيلية بخصوص شراء الغاز منها، فيما اعتبرت النقابات المهنية أن القضية إن حدثت فهي تطبيع.
من ثوابت المملكة عدم التعامل مع العدو الإسرائيلي؛ والمملكة بالمناسبة ليست مضطرة للتعامل مع إسرائيل لأنها ببساطة لا تحتاج لمثل هذا التعامل؛ فنحن في غنى سواء من حيث المكانة السياسية أو المالية، ولسنا مثل الآخرين الذين يبحثون في التطبيع والتقرب إلى إسرائيل عن قيمة سياسية. أما التطبيع، فالمملكة ستكون آخر المطبِّعين إذا تحقق سلام متوازن، كما هو الشعار الذي ترفعه. لذلك فهذه الإشاعة لا قيمة لها.
شح الأراضي
* أرجع مدير الأراضي والمشاريع بوزارة التربية والتعليم المهندس محمد الفوزان، سبب تعثر بناء ألفي مدرسة في كافة مناطق المملكة إلى عدم توفر الأراضي الكافية لاستغلالها، مبيناً أن الوزارة ماتزال تعاني من مشكلة شح الأراضي، خصوصاً في المدن الرئيسة.
مشكلة الأراضي هي أس مشكلات بناء البنية التحتية للخدمات في المملكة .. محزن ومخجل ومعيب أن تكون دولة في حجم المملكة واتساعها ولا نجد أرضاً لنقيم عليها مدرسة، أو نبني عليها مستشفى؛ الله يستر ولا نصل إلى حد ألا نجد مقابر لدفن موتانا!
حكم الجهاد
* أدرجت وزارة التربية والتعليم في أحد مناهجها التي تضمنها المشروع الشامل لتطوير المناهج، وحدة مستقلة تتحدث عن الجهاد، للمرة الأولى في تاريخها، من خلال كتاب الفقه للمرحلة المتوسطة. وأوضحت الوزارة أن الوحدة الجديدة تضمنت معنى الجهاد وسعة مفهومه وحكمه والحالات التي يتعين فيها الجهاد، إضافة إلى حكم الجهاد على النساء والحكمة من مشروعيته، ومبادئ عامة عن الجهاد وشروطه وأنواعه، وحكم الجهاد بدون إذن ولي الأمر، مشيرة إلى أن سياسة المملكة هي سياسة دفاعية بحتة، تنبذ الاعتداء امتثالاً لقوله تعالى: (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين)، وأن الوحدة شملت تحذيراً للطلاب بأنه لا يجوز لأحد أن يرفع راية الجهاد إلا ولي الأمر أو من ينوبه، وأنه لا يجوز لآحاد المسلمين أو طائفة منهم «الافتئات» على الإمام أو على جماعة المسلمين بإعلان ذلك.
شعيرة الجهاد أصبحت وسيلة الثوريين والانتهازيين وأعداء البلد في الخارج والداخل لتثوير مجتمعنا وهز استقراره. ولا بد من التعامل معها بالتصحيح، والحزم، والحسم، والبعد عن المجاملات. لكن تصحيح المناهج لا يكفي؛ فالمشكلة ليست في المنهج وإنما في المعلم، وتحديداً في معلمي المواد الأخرى غير المواد الدينية. فأغلب من أدلجوا مجتمعنا مثل السوري الجنسية محمد سرور زين العابدين منظر فرقة «السرورية» كان معلم رياضيات، والسرورية كما هو معروف هي الفرقة التي تقوم بالترويج لفكرة تثوير المجتمع، وهي بالمناسبة التي تمد القاعدة بكوادرها، فالسروري إذا تشدد تحول فوراً إلى قاعدي. وماأزال أتذكر -بالمناسبة- رواية يتناقلها كثيرون تقول: إن مدرس رياضيات في المرحلة الابتدائية سأل طلابه الأطفال: خمسة مجاهدين استُشهد منهم ثلاثة وذهبوا إلى أحضان الحور العين في الجنة، كم بقي من المجموعة ينتظر أن يذهب مستقبلاً؟. هذه الرواية بغض النظر عن كونها صحيحة أوْ لا، تؤكد أن المشكلة ليست في المقررات التعليمية وإنما في المعلم، الذي سيجد ألف طريقة وطريقة لأدلجة النشء.
عمل السعوديات
* تعمل في مطار حائل أربع سعوديات، اثنتان منهن بوظيفة «قهوجي» واثنتان بوظيفة «عاملة نظافة» براتب قدره 1200 ريال، بالإضافة إلى 300 ريال بدل سكن، و120 ريالاً بدل نقل، في المكتب التنفيذي وصالة كبار الزوار في المطار، وذلك في الوقت الذي دعمت فيها الدولة مواطنيها عبر الصناديق التنموية مثل الموارد البشرية وغيرها.
هذا يعني أن ثقافة العمل، وتقويم ما اعوجَّ منها بسبب طفرة التسعينيات، تسير ولو ببطء في الاتجاه الصحيح. لو عدت إلى فترة ما قبل 1995 لوجدت كثيراً من النساء السعوديات يعملن في هذه المهن، وسنكون مجتمعاً مدنياً سوياً ومتوازناً إذا عملت المرأة في كل المجالات، بما فيها العمل كنادلة.. في الخارج تجد أكثر النادلات من طالبات الجامعات، ولا يجدن فيها عيباً، رغم أن أغلبهن هناك أتين من أسر من ذوي الدخل المتوسط . العمل في أي مجال ليس عيباً.
هدم الآثار
صالح المغامسي
* قال فضيلة الشيخ صالح بن عواد المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء: إن هناك آثارًا لم يأتِ في الشرع أن يُتعبَّد إلى الله بها، لكنها كانت مرتبطة بأحداث تاريخية، والوقوف عندها يحدث عاطفة جليلة في النفس، ولهذا لا ينبغي السعي في هدمها وتقويضها.
وهذا صحيح . فالأثر -أي أثر- إذا لم يمس شعيرة التوحيد، كأن يتخذ صنماً يُعبد، أو يخشى من أن يمس نقاء التوحيد، فلا أعتقد أن في بقائه شيئاً. فمنعه جاء لمنع اتخاذه ذريعة للشرك، فإذا أمنت الفتنة فلماذا المنع؟
أمريكا وإيران
د. خالد الدخيل
* في مقاله «السياسة الخارجية السعودية.. أمريكا وإيران»، يتساءل الكاتب خالد الدخيل: «هل يمكن أن تكون السياسة الخارجية التي اعتمدها الملك سعود والملك فيصل، رحمهما الله، في ذروة الحرب الباردة بشقيها العربي والدولي، هي السياسة المعتمدة بعد مرور أكثر من نصف قرن على ذلك؟ كان من الواضح أن السياسة التي فشلت في العراق وفي سورية، ولم تحقق أكثر من نصف نجاح في اليمن والبحرين، ولم تؤسس لتحالفات مستقرة وثابتة في المنطقة، تحتاج إلى مراجعة وإعادة نظر..».
لا شك أن هناك قصوراً واضحاً في السياسة الخارجية السعودية؛ فوزن المملكة الجيوسياسي والديني والاقتصادي لا يتناسب إطلاقاً مع مكانتها ووزنها اليوم؛ لذلك فأنا أوافق الدكتور خالد فيما ذهب إليه.
قيادة السيدات
الأمير سعود الفيصل
* في سؤال لإحدى وسائل الإعلام النمساوية عن قيادة المرأة للسيارة في المملكة، رد الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية بقوله: ‹›المرأة تقلدت مناصب عليا في الدولة، كان آخرها تعيينها عضوًا في مجلس الشورى››، مبينًا أن قيادة السيدات شأن مجتمعي لا دخل للسياسة فيه.
ولكن والد الأمير سعود الملك فيصل -رحمه الله- لم يترك للمجتمع أن يقرر قبول أو عدم قبول تعليم المرأة، بل بادر واتخذ القرار «الصعب»، وفرضه، وها نحن نعيش زمناً لا يتجرأ متطرف واحد أن يطالب بوقف تعليم المرأة، رغم أن آباءهم وأجدادهم شنَّعوا على القرار وقالوا فيه ما لم يقله الإمام مالك في الخمر. وكذلك الأمر بإلغاء الرق . فلماذا لا نستن بسنة الملك فيصل في تعجيل حركة التنمية، ونسمح للمرأة بالقيادة، كما فعل رحمه الله؛ عندما فرض تعليم المرأة؟. بودي أن أسمع إجابة سمو الأمير سعود على هذا السؤال.
رقص النساء
* اجتمع عدد من السيدات اللبنانيات أمام منزل رئيس البرلمان نبيه بري، ورقصن لإيصال رسالتهن بضرورة إقرار قانون يحمي النساء من العنف الأسري. ويعود اختيار منزل رئيس البرلمان إلى كونه دعا في كلمته الافتتاحية للمجلس النيابي المنتخب عام 2009 إلى حماية المرأة من العنف وتعديل القوانين التمييزية والمجحفة بحقها.
أنا على يقين أن المجتمعات العربية تتشابه، الفرق في الدرجة. ما نشكو منه يشكو منه البقية، ربما ليس بالقدر الذي يشكون منه، ولكن سبب الشكوى واحد. وأنا أعرف أن في جعبة حكومة الملك عبدالله -حفظه الله ورعاه- كثيراً من الإصلاحات الهيكلية والمجتمعية، التي ستصدر على شكل أنظمة، المشكلة أن فترة الصحوة عطلت كثيراً من هذه الشؤون، وأعاقت التنمية، وما تقوم به الحكومة الآن هو السباق مع الزمن لإقامة دولة العدل، فالعدل في معايير خادم الحرمين غاية لا يقبل فيها المزايدة؛ وقد عرفناه في أكثر من موقف أنه رجلٌ إذا قال فعل؛ ولكن مشكلته ومشكلتنا أن اليوم 24 ساعة فقط.
نائبات الشورى
* اختار مجلس الشورى ثلاث عضوات نواباً لرؤساء لجانه المتخصصة، وهن الدكتورة زينب أبو طالب نائباً لرئيس لجنة الشؤون الثقافية والإعلامية، والدكتورة لبنى الأنصاري نائباً لرئيس لجنة الشؤون الصحية والبيئية، والدكتورة ثريا عبيد نائباً لرئيس لجنة حقوق الإنسان والعرائض.
وهذا ما كنا نناضل من أجله. دخول المرأة إلى مجلس الشورى، وتغيير نظامه بحيث يكون «كوتا» النساء في تشكيله شرط ضروري، بحيث لا يمكن أن يتشكل بدونهن، اختصر الطريق علينا فيما يتعلق باستفادة المرأة من التنمية البشرية، والمشاركة في صناعة القرار. فلا ينبغي أن تكون عضوة ولا تشترك في اللجان، ولا ترأسها ولو نادراً إذا غاب رئيسها، يعني أن وجودها صوري، لذلك فإشراكها في لجان المجلس كان هو المتوقع.
مسلم ومسيحي
* أفادت مصادر رسمية، أن خلافاً بين فريقين -أحدهما مسلم والآخر مسيحي- لكرة القدم، تحول إلى أعمال شغب في مدينة بوسط نيجيريا، حيث قتل شخص على الأقل وتم إحراق منازل ومساجد وكنائس.
الطائفية والمذهبية والتطاحن عليها ومن أجلها أسُّ المجتمعات المتخلفة كما هو مشاهد. وعندما تصل إلى كرة القدم، معنى ذلك أنها تجذرت حتى وصلت إلى فئات كان من المفروض أن تبقى في منأى عنها؛ وهذا بالفعل مؤشر خطير. وأخشى ما أخشاه أن تتصاعد التباينات الطائفية والمذهبية إلى أن تصل إلى هذه الفئات في منطقتنا العربية. عندها قل على الاستقرار السلام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.