حائل – الشرق لا وجود للملكيات الخاصة في الجامعة.. وجسر خاص لمدخل الجامعة. ندرس مشروعاً مع إحدى المؤسسات لتوفير آيباد لكل طالب وطالبة. كل التخصصات تخضع للدراسة قبل إنشائها.. والتصنيف الوظيفي «قديم» منح مدير جامعة حائل الدكتور خليل البراهيم، أعضاء هيئة التدريس في الجامعة ثلاث سنوات كحد أقصى لإثبات جدارتهم، مؤكداً أن مَنْ لم يثبت ذلك خلال هذه الفترة ستستغنى الجامعة عن خدماته. ووعد بإغلاق جميع مكاتب خدمات الطالب في منطقة حائل، ووصفها بأنها تهدف إلى التلاعب بالطلاب بفرض مبالغ خيالية لخدمتهم. وأبدى البراهيم خلال اللقاء الفصلي المفتوح مع طلاب الجامعة، الذي عقد في مسرح كلية العلوم بالمدينة الجامعية أمس، عدم رضاه عن مستوى الوجبات الغذائية التي تقدم في الكليات، مقدماً اعتذاره عن الحديث على المؤسسة التي تدير منافذ بيع الوجبات في الكليات، ومعلقاً على ذلك بأن «الضرب في الميت حرام». وأشار البراهيم إلى سعي الجامعة لطرح منافسة الأسبوع المقبل على عدد من الشركات العالمية المعروفة في مجال «الكوفي شوب»، لافتتاح أكثر من ثلاثين فرعاً في مختلف كليات الجامعة، مبيناً أنه تم وضع شروط محددة لتكون الشركة الفائزة بهذا العقد ذات سمعة عالية في هذا المجال، وتتقيد بشروط البيئة الجامعية المميزة التي يسعون لصنعها للطلاب والطالبات. وعن عدم استحداث أقسام جديدة في الجامعة، أوضح البراهيم، أن الجامعة قبل فتح أي قسم جديد تتم دراسته وفق معايير ونظم معلوماتية عبر البحث عن احتياجات سوق العمل، مضيفاً أن التصنيف الوظيفي في وزارة الخدمة المدنية لا يستوعب التخصصات الجديدة، مؤكداً في الوقت ذاته أنه نظام قديم ويحتاج لتحديث. وكشف البراهيم عن أن الجامعة في إطار البدء بمشاريع إنشاء الملاعب الخارجية والمسابح في المدينة الجامعية وطرح مشروع إنشاء النادي الطلابي للمقاولين قريباً. وأعلن أن الجامعة تعمل على إيجاد بيئة تدريبية لطلاب كليات الطب والعلوم الصحية، بالتعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، مبيناً أن هناك اتفاقية مع جامعات أمريكية وبريطانية تهدف إلى تدريب الطلاب في الفصول الصيفية. وقال إن توفير المراجع والكتب للطلاب والطالبات تعد قضية أساسية بالجامعة، مشيداً بخطط الجامعة للانتقال من التعليم التقليدي إلى الإلكتروني. وأضاف أن الجامعة تبحث حالياً مع إحدى المؤسسات مشروعاً يوّفر جهاز آيباد لكل طالب وطالبة، يُمكن من خلاله الوصول إلى جميع البرامج الأكاديمية والتقنية في الجامعة وإتاحة الوصول لنظام التسجيل الإلكتروني « البانر». وعلق البراهيم على الحوادث اليومية التي تحصل على طريق الذهاب للجامعة، مؤكداً أن الجامعة وقياداتها يتألمون لذلك، وأضاف «الجامعة ليس لديها أي صلاحية خارج أسوارها، وسبق أن ناشدنا الجهات المختصة بإيجاد حل سريع قبل حصاد المزيد من الأرواح»، مؤكداً أن التنسيق يجري حالياً مع الجهات المختصة لإنشاء جسر خاص لمدخل الجامعة، وسيتم البدء فيه قريباً. ووصف المجالس الطلابية بأنها فكرة نبيلة تهدف إلى إيصال مشكلات وأصوات الطلاب للمسؤولين بالجامعة، وهو حق من حقوق الطلاب والطالبات، وأضاف» المجلس الطلابي يمر بفترة خمول مؤقتة وفي طريقنا لتفعيله بكامل طاقته». وأعطى البراهيم الضوء الأخضر لعمادة شؤون الطلاب لتجاوز أي عميد كلية لا يستجيب مع طلبات المجلس الاستشاري وعمل اللازم في ذلك دون الرجوع لعميد الكلية، موضحاً في الوقت ذاته أن المجلس الاستشاري ليس ملكاً لعمداء الكليات، وإنما هو صوت الطالب وعين المسؤول في الجامعة، وأن عصر الملكيات في جامعة حائل انتهى. وأكد أنه حان الوقت إلى أن تخرج الأنشطة الطلابية اللامنهجية من وصاية الجامعة، مضيفاً أن الجامعة مستعدة لتقديم كل التسهيلات والدعمين المادي والمعنوي لإقامة المسابقات التنافسية بين الطلاب والطالبات، وأضاف «حان الوقت أيضاً ليكون للطالب دور في تقييم عضو هيئة التدريس، كما أن الجامعة تقدم أكبر وأكثر المميزات لاستقطاب أعضاء هيئة تدريس مميزين». وأشار إلى أن الجامعة وقّعت عقداً مع شركة «أنجوس» البريطانية لتأهيل الطلاب والطالبات وتطوير المهارات وتجهيزهم لسوق العمل.