يصطدم برشلونة بغريمه التقليدي ريال مدريد اليوم الثلاثاء في الكلاسيكو الخامس هذا الموسم، وذلك على ملعب الكامب نو في برشلونة، ضمن إياب الدور قبل النهائي لكأس ملك إسبانيا، بعدما تعادلا ذهاباً في مدريد 1/1 قبل نحو شهر. وجاءت نتائج المواجهات المباشرة بين عملاقي إسبانيا هذا الموسم متكافئة تماماً، حيث لا يملك أحدهما أفضلية على الآخر بفوز واحد للريال وآخر لبرشلونة وتعادلين إيجابيين (2/2 في الدوري و1/1 في الكأس). ويعدّ هذا الأسبوع حاسماً للمدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، حيث يلتقي البرسا اليوم في الكأس ثم يلعب مع نفس الغريم السبت في نطاق الدوري، قبل أن يواجه مانشستر يونايتد الإنجليزي الثلاثاء المقبل لتحديد الطرف المتأهل للدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا، وبالتالي يواجه الفريق الملكي خطر الخروج خالي الوفاض هذا الموسم وتوديع بطولتي الكأس ودوري أبطال أوروبا في ظرف أسبوع واحد، لاسيما أنه فشل في استغلال عاملي الأرض والجمهور وتعادل ذهاباً 1/1 في كلتا البطولتين. وفي ظل اقتراب برشلونة شبه المؤكد من استعادة لقب الدوري الإسباني بعد ابتعاده في صدارة الترتيب بفارق 12 نقطة عن أقرب ملاحقيه أتليتكو مدريد و16 نقطة عن الريال حامل اللقب قبل 13 جولة من نهاية (الليجا)، فإن الفريق الكاتالوني يواجه هو الآخر خطر توديع بطولة دوري أبطال أوروبا بعدما مُني بالهزيمة في ميدان ميلان الإيطالي بهدفين نظيفين، مع فشله في تهديد مرمى الميلان أو حتى تشكيل أي خطورة طوال دقائق المباراة، لكن البرسا استعاد شيئاً من المعنويات بعد تمكنه من قلب تخلفه بهدف نظيف أمام إشبيلية السبت الماضي في الدوري المحلي إلى فوز 2/1، كما أن الريال حقق الفوز على ديبورتيفو لاكرونيا بنفس النتيجة وبذات السيناريو. ومن جديد تتجه الأنظار نحو الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم في الأربعة أعوام الماضية، الساعي لمواصلة تحطيم الأرقام القياسية، وآخرها التسجيل في 15 مباراة متتالية في الدوري، حيث يسعى (البرغوث) هذه الأمسية لتسجيل هدفه ال18 في شباك ريال مريد، وبالتالي التساوي مع الرقم القياسي لمواطنه أسطورة ريال مدريد السابقة ألفريدو دي ستيفانو. وسيلتقي الفائز من هذه المباراة بالفائز من مواجهة غد الأربعاء التي تجمع إشبيلية بضيفه أتليتكو مدريد، علماً بأن لقاء الذهاب انتهى لمصلحة الأخير بنتيجة 2/1. رونالدو