قالت الشرطة الأفغانية إن قوات الأمن قتلت بالرصاص شخصا اليوم الأحد في منطقة واقعة تحت حراسة مشددة في كابول حيث توجد وزارات وبعثات دبلوماسية مشيرة إلى أن القتيل كان يعد لهجوم انتحاري. وزاد العنف في شتى أنحاء البلاد خلال العام المنصرم مما أثار القلق بخصوص قدرة قوات الأمن الأفغانية وقوامها 350 ألفا على ارساء الأمن بعد انسحاب معظم القوات الأجنبية بنهاية عام 2014 . ووقع اطلاق الرصاص قرب موقع بناء داهمه مسلحون من حركة طالبان في إبريل من العام الماضي حيث بدأوا هجوما دام تسع ساعات أطلقوا خلاله صواريخ على سفارات غربية وفنادق قريبة يقيم بها أجانب. والرجل الذي قتل بالرصاص اليوم كان داخل سيارة في ضاحية شيربور عندما أطلق ضباط من مديرية الأمن الوطني النيران على سيارته وقتلوه. وهناك تقارير غير مؤكدة بأن مهاجما آخر فر. وقال الجنرال أيوب سالانجي قائد شرطة كابول إن الشخص الذي كان يعد لهجوم انتحاري كان مسلحا ويرتدي سترة ناسفة عندما قتل بالرصاص. وكانت السيارة ملغومة أيضا وتحاول قوات الأمن ابطال مفعول العبوة الناسفة بالسيارة. ووقع الهجوم في نفس اليوم الذي وقع فيه تفجيران في إقليمي ننكرهار ولوجار بشرق البلاد أسفرا عن مقتل شرطي واثنين من أفراد مديرية الأمن الوطني. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن واقعة كابول إلا أن حركة طالبان أعلنت في رسالة نصية المسؤولية عن هجومي ننكرهار ولوجار. رويترز | كابول