ستكون الأنظار شاخصة اليوم الأحد نحو ملعبَي «الاتحاد» و»جوسيبي مياتزا» اللذين يحتضنان موقعتين ناريتين في إنجلترا وإيطاليا على التوالي، الأولى تجمع مانشستر سيتي بتشلسي، والثانية إنتر ميلان بجاره ميلان. وستكون جماهير مانشستر يونايتد -ومن المرات النادرة جداً- خلف الغريم تشلسي عندما يحل ضيفاً على الجار اللدود مانشستر سيتي حامل اللقب في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الإنجليزي، لأن فوز النادي اللندني أو تعادله مع «سيتيزينس» سيعزز بشكل أكبر فرص «الشياطين الحمر» في استعادة اللقب وتعزيز رقمه القياسي (19 لقباً حالياً). وترتدي موقعة سيتي – تشلسي أهمية للفريقين اللذين يتصارعان على الوصافة، إذ لا تفصل بينهما سوى أربع نقاط، وقد يدخل الأول إلى مباراته مع فريق المدرب الإسباني رافايل بينيتيز وهو متخلف بفارق 15 نقطة عن جاره يونايتد المرشح لتحقيق فوزه الثامن في تسع مباريات على حساب كوينز بارك رينجرز. وتصب الإحصائيات في مصلحة سيتي الذي لم يبقَ أمامه سوى التنافس على لقب الكأس المحلية، حيث بلغ دورها ربع النهائي الأحد الماضي على حساب ليدز يونايتد (4-صفر)، بعد أن خرج من دوري أبطال أوروبا وكأس رابطة الأندية المحترفة، وذلك لأن الفريق اللندني لم يذُق طعم الفوز في ملعب ال»سيتيزينس» منذ 13 سبتمبر 2008 (3-1). ديربي «ديلا مادونينا» وفي إيطاليا يقام ديربي «ديلا مادونينا» بين ميلان وغريمه إنتر ميلان على وقع النتيجة الصاعقة التي حققها الأول بالفوز على برشلونة الإسباني 2-صفر الأربعاء في ذهاب الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا، فيما يقبع إنتر في مسابقة «يوروبا ليج» الرديفة، حيث بلغ دور ال16 الخميس على حساب كلوج الروماني. وستكون مواجهة اليوم محتسبة على أرض إنتر، على رغم أنهما يتقاسمان ملعباً واحداً هو «سان سيرو» أو «جوسيبي مياتزا»، وفيها يأمل ميلان مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية، إذ لم يخسر في آخر سبع مباريات في «سيري أ» حقق خلالها خمسة انتصارات. في هذا الوقت، يأمل يوفنتوس الاستفادة من ديربي ميلانو والتحليق أكثر في الصدارة عندما يستضيف سيينا الثامن عشر والمهدد بالهبوط، بيد أن الآخر فاز ثلاث مرات في آخر خمس مباريات، ولولا نقاطه الست المحسومة لكان في المركز الخامس عشر.