بدأت غرفة الطائف تأسيس أول جمعية للورد في المملكة، وأطلقت الخطوة الأولى المتمثلة في جمع أسماء مزارعي الورد قبل رفعها للشؤون الاجتماعية للحصول على موافقتها على إنشاء جمعية الورد الزراعية ، وبدأ مندوبو الجمعية المكلفون من خلال الاجتماع التأسيسي في حث المزارعين على المشاركة ورفع بياناتهم للمسارعة في تأسيس الجمعية بشكل رسمي خلال الأيام المقبلة . وأوضح ل «الشرق» مندوب الجمعية عائش الطلحي أنه كلف ومحمد القرشي بالعمل على حث المزارعين للمشاركة في تأسيس الجمعية ، مبينا أن الهدف أن يكون المزارعون تحت مظلة واحدة ،تسعى إلى تثقيفهم من خلال دورات تقدمها معاهد متخصصة ، وإقامة مهرجانات ومصنع لتقطير الورد. واحتضنت الغرفة أول اجتماع تأسيسي لجمعية الورد الزراعية الأسبوع الماضي بحضور نائب مدير إدارة الجمعيات في منطقة مكةالمكرمة هاشم الحامد، مندوب محافظة الطائف عبدالله الفيفي، ومندوب وزارة الزراعة ومصنعي ومزارعي الورد في المحافظة ، بمشاركة رئيس مجلس إدارة الغرفة نايف العدواني ، نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس اللجنة الإعلامية أحمد بن مستورالعامودي، وأمين عام الغرفة صلاح بن عبدالله الحداد. وتم خلال الاجتماع الإعلان عن تأسيس الجمعية وتكليف عائش الطلحي ومحمد القرشي كمندوبين للجمعية لحين تشكيل مجلس إدارتها خلال الفترة المقبلة. وتحدث نائب مدير إدارة الجمعيات التعاونية في منطقة مكةالمكرمة هاشم الحامد ،عن الهدف من إنشاء الجمعية والمميزات التي سوف يحصل عليها الأعضاء والمعونات التي تقدم لها التي قد تصل إلى 50% ، موضحًا اللوائح التي تضطلع بها الجمعيات ودورها البارز في احتضان المزارعين ، فيما أعلن وكيل مساعد كلية العلوم بجامعة الطائف الدكتور عبدالله الطلحي عن كرسي للأبحاث في جامعة الطائف يعنى بالورد الطائفي ومشتقاته.