قال عضو هيئة التدريس في قسم الإعلام في جامعة الملك سعود مشعل الوعيل، إن هناك جهات رسمية حكومية تمنح صحفيين مكافآت شهرية، وأخرى مقطوعة، بغرض حثهم على عدم التطرق لسلبياتها وكشف المستور منها. وبيّن الوعيل، ل«الشرق»، أن بعض أولئك الصحفيين قد يكون مكشوفاً لدى صحيفته، ولو كرر تقديم أخبار غير موضوعية عن جهات معينة، فإنه يُمنع من الكتابة عنها مرة أخرى، مشيراً إلى أن مشكلة «الصحفيين المرتشين» تأتي بعد مشكلة سلطة المعلن على الصحيفة، وأصبح لها عامل تأثير قوي، يكسر عين الصحفي وعين الصحيفة ذاتها لأجل بضعة آلاف، على حد قوله. وأوضح أن كثيراً من الصحف المرموقة تعالج هذه الأمور بطريقتها. وكان الوعيل قد شارك في حلقة نقاش بعنوان: «الشباب والإعلام الجديد»، أدارها رئيس اللجنة الشبابية في مركز الحوار الوطني محمد المحمد، أمس الأول، في مقهى في الرياض. وقال الوعيل، خلال الحلقة، إن من أهم أوجه الإعلام الجديد، أو ما يسمى ب»صحافة المواطن»، أن يتحول المواطن من متلقٍّ إلى مرسل وصانع للخبر، مما أدى لظهور أشخاص صنعهم الميدان كي يكونوا صحفيين. وجاءت هذه الحلقة ضمن مبادرة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لمناقشة الشباب في مختلف المجالات والمواضيع المتعلقة بآخر المستجدات والأحداث واهتمامات الشباب.