شدد مدير عام الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية الدكتور صالح بن محمد الصالحي، على سرعة إنجاز مشروع توسعة قسم الطوارئ في مجمع الدمام الطبي إنشائياً بشكل عاجل للبدء في مرحلة التجهيز. وقال خلال جولة تفقدية في مجمع الدمام الطبي، صباح أمس، إن الهدف من تطوير قسم الإسعاف الحالي في المجمع هو الارتقاء بمستوى خدماته لتغطية الاحتياجات من خلال أربع مراحل للقضاء على الازدحام في قسم الطوارئ الحالي لحين الانتهاء من مشروع قائم لمبنى جديد للإسعاف والطوارئ ومركز الإصابات، لحين الانتهاء منه خلال ثلاث سنوات. وبيّن أن المراحل الأربع التي يتم تنفيذها تتمثل مرحلتها الأولى في معالجة مشكلة الازدحام في منطقة الاستقبال الرئيسة، من خلال استحداث مدخل جديد مخصص للحالات الطارئة للمرضى القادمين من تلقاء أنفسهم دون سيارة إسعاف، وقد تم إنشاء مبنى توسعة لفرز وعلاج هذه الحالات يحتوي على عديد من العيادات للنساء والرجال بكامل مرافقها وغرف للفرز، وأما المدخل الرئيس الحالي فسيتم تخصيصه للحالات الإسعافية المصابة القادمة بواسطة سيارات الإسعاف. وتتمثل المرحلة الثانية في نقل قسم طوارئ النساء الحالي إلى موقع الاستقبال القديم غير المستخدم حالياً لهذا الغرض، الواقع في الجهة الخلفية من المبنى، وستتم زيادة عدد الأسرّة إلى 12 سريراً. وسيتم في المرحلة الثالثة استحداث قسم لإنعاش القلب بواقع خمسة أسرّة في موقع طوارئ النساء بعد نقله من موقعه الحالي، في حين سيتم في المرحلة الرابعة تطوير وترميم قسم طوارئ الرجال بالكامل، مع إبقائه في نفس موقعه. وتفقد الدكتور الصالحي خلال جولته مبنى الأشعة والطوارئ وجراحة اليوم الواحد ومبنى الإدارة الجديد، حيث طلب سرعة إنهاء عمل الصيانة اللازمة للمبنى، وسرعة إزالة مبنى الإدارة القديم والاستفادة منه في توسعة مواقف السيارات، ووجّه بإنهاء المرحلة الأولى من المراحل الثلاث لإعادة توزيع هيكلة المواقف في مجمع الدمام الطبي لتسهيل انسيابية السير داخل المجمع، كما تفقد العيادات واستمع إلى ملاحظات المرضى والمراجعين. ووجّه إلى ضرورة البدء الفوري في إعداد إجراءات وسياسات تحكم جميع التطبيقات التشغيلية، المتضمنة السياسات الطبية والفنية والإدارية والتشغيلية، وحث على سرعة إنجاز واستكمال تركيب (المغسلة)، وسرعة تدريب العاملين وتشغيلها خلال مدة لا تتجاوز الشهرين، على أن تتم متابعة تلك التوجيهات للتأكد من الالتزام بها وتنفيذها.