كشف الأديب والباحث في تاريخ الآثار النبوية في المدينةالمنورة، عبدالله العباسي، أنه يؤلف حالياً عدداً من الكتب التي تتحدث عن الآثار النبوية في المدينةالمنورة. وأوضح في حديث ل»الشرق» أنه يهتم هذه الأيام بقراءة كتاب «كيف تتحدث عن القلب»، للمؤلف جاك كريفين، وهو كتاب يقدم نصحاً عملياً، ومحادثات موفرة للوقت، ووسائل، وبريداً إلكترونياً لمساعدتك على التحدث والكتابة باقتناع وصدق وعاطفة لهؤلاء الذين يهتمون بالأسرة والأصدقاء والمحبين والزوجة والمدير في العمل، والموظفين والزملاء. وسواء أكنت تريد أن تشجع صديقاً على مواجهة الصعاب أم تواعد شخصاً أو تواسي زميلاً مكلوماً أو تجعل شخصاً يشعر باهتمامك، فإن هذا الكتاب يقدم كل الكلمات التي تحتاج إليها للتعبير عن مشاعرك بشكل لطيف. كما ويقرأ العباسي الكتب بين ثلاث وخمس ساعات يومياً، وأنه لا يترك قراءة كتاب إلا بعد أن ينهيه تماماً. وأشار إلى أنه يستخدم القلم الأخضر لوضع خطوط وعلامات للرجوع لها، أو الاستشهاد بها، ومناقشتها. وأوضح أن الكتاب الذي له تأثير كبير في حياته، والذي يعود إليه دائماً، هو كتاب «إحياء علوم الدين» لحجة الإسلام الإمام الغزالي، لافتاً إلى أن أول كتاب يقوم بقراءته من اختيار شخص غيره كان للشعراوي «الذي لا نعرفه»، أهداه إليه الإعلامي عصام الشيخ، وأنه تعلق بعد هذا الكتاب بكتب الشيخ الشعراوي، حيث إن التلفاز وشبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي هي أهم الوسائل التي تربط بين المواضيع التي يقرأها في الكتب وبين الواقع، فهو يكتب عند تأثره بموضوع اجتماعي واقعي، ومن خلاله يربط بين الماضي والحاضر.