* أي زمن هذا الذي يريد أن يغتال الحلم .. حلم « الأخطبوط « الذي أبدع في حماية الشباك.. وكأنه فراشة تتنقل من زهرة إلى زهرة في بستان التألق. * ويأتي السؤال.. هل عجز الأخطبوط عن اغتيال أحلام القناصين ؟ ** قالوا انتهى .. لكنه لم يصغ إلى الدمع، ولم يهبط من السلم، وتدثر بالصمت، ففي داخله حلم لم يتحقق بعد، وطموح لم يبلغه، وفن لم يقدمه، وكأنه يقول للمجد بقية. ** أسكنته الجماهير قلبها فكان عنوانها، وكأنه ظل ساكنا إلى جوارها لم تستطع أي من الجرافات البشرية تحريكها عن صورتها الأولى ..!! ** سيعود من جديد .. هكذا يقرأه الجميع .. نهرا ممتدا، والذاكرة لا تغيب محليا وخليجيا وعربيا ودوليا. ** هو هكذا شامخ لم ينحن للريح، ولم تكسر مجاديفه في بحر النجومية، وسيف توهجه قادم خارج المستطيل الأخضر لإعداد جيل واعد من الحراس السعوديين الذي كان آخر حبة في عناقيد الموهوبين بين الخشبات الثلاث .. إنه يكرر بصوت مرتفع ما زال للمجد بقية. ** الم تعرفوه بعد.. إنه محمد الدعيع أسطورة الحراسة السعودية.. و سيد حراس آسيا . ** نقول له في يوم الوداع .. الجميع مازال متعطشاً ليهتف باسمك.