بين نائب رئيس اللجنة الوطنية في مجلس الغرف السعودية للتمور والنخيل عبدالعزيز التويجري أن النخيل تحتاج إلى عناية ومعالجة أوضاع، وحرص على زيادة المزارع، وذلك لأهمية هذه الشجرة وإنتاجها، مبينا أن «عدم اهتمام المزارع التي تعاني من الأمراض، يقلل الإنتاج». وأضاف إن «المزارع والإنتاج ستحقق 20 مليار ريال في حالة معالجة الخلل التسويقي، الذي يعانيه هذا المنتج المطلوب بقوة في كافة البلدان، وخاصة الأوروبية». وبين أن «هناك تفاوتا بين مناطق السعودية في نسبة النخيل ونوعيتها وحتى في معالجة أمراضها معتبرا أن منطقة القصيم أكبر مثال، حيث يوجد بها ستة ملايين نخلة ومازالت تعاني من القصور في معالجة معاناتها من الأمراض وكذلك التقصير في التسويق الذي يواكب حجم الإنتاج السنوي بكافة المزارع، فنوعية التمور ممتازة ومتعوب عليها من قبل المزارعين، ولكن ذلك يصطدم بسلبية التسويق، ومن هنا تعيد المشكلة نفسها كل عام دون علاج».