أفرد الموقع الرسمي للاتحاد الدولي «فيفا» على الإنترنت تقريرا موسعا عن المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، واصفا إياه بأنه يعد أحد الأعمدة الرئيسة في تشكيل موازين القوى الكروية في القارة الآسيوية، مستشهدا بحصوله على لقب كأس آسيا ثلاث مرات، ووصوله إلى النهائي القاري خمس مرات خلال النسخ الثماني الأخيرة، فضلا عن تمثيله القارة الصفراء في نهائيات كأس العالم أربع مرات على التوالي ابتداء من مونديال أمريكا 1994م وانتهاء بمونديال ألمانيا 2006م. واشتمل تقرير الفيفا على عدة نقاط منها فترة التراجع التي عنونها ب «التراجع المقلق» وتحدث فيها عن خسارته لبطولة «خليجي 21» ونتائجه السيئة في كأس أمم آسيا 2011م، وخروجه من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم في البرازيل، وكذلك تعاقده مع المدرب الهولندي فرانك ريكارد. أما الفقرة الثانية من التقرير فكانت بعنوان «رياح التغيير» وتحدث فيها عن قرار إقالة ريكارد والتعاقد مع المدرب الإسباني لوبيز كارو الذي استدعى أسماء جديدة للعب مع المنتخب ، ثم بعد ذلك تحدث عن مرحلة «استجماع القوى» واستعرض فيها النتيجة الجيدة للمنتخب أمام الصين في افتتاح مشواره في التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم آسيا 2015 في أستراليا، وفي الفقرة الأخيرة التي جاءت بعنوان «عودة مظفرة للهداف» تحدث فيها عن موهبة اللاعب نايف هزازي ونجاحه في تسجيل هدف الفوز على المنتخب الصيني. لاعبو الأخضر السعودي يحتفلون بالفوز على الصين (الشرق)