وقعت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية ومؤسسة تقدم الأعمال، اتفاقية تعاون مشتركة لتدريب وتأهيل المنتسبات إلى مشروع «تمكين». وتضمنت الاتفاقية تقييم الوضع الحالي للجنة النسائية في جمعية سيهات، وإجراء المقابلات الشخصية للمرشحات، للانضمام إلى مشروع «تمكين»، إضافة إلى تأسيس وتدريب فريق تنمية المرأة، على أن يتم الإشراف ومتابعة التنفيذ لمدة ستة أشهر من تاريخ وضع الخطة الاستراتيجية للفريق. وأشار رئيس جمعية سيهات عبدالرؤوف المطرود، إلى أن الاتفاقية تمت لرغبتها في إيكال المهمة إلى جهة مختصة بتقديم الاستشارات الإدارية، لتأهيل فريق العمل كما ينبغي، لضمان إيصال «تمكين» إلى الوجهة المنشودة. وأضاف أن مهمة (تقدم الأعمال) لن تنتهي بانتهاء الأشهر التسعة، وهي المدة المتفق عليها في العقد، وإنما سيتم تجديدها تلقائيا، لكونها شريكا استراتيجيا لمشروع تمكين حتى مرحلة التيقّن وعدم الحاجة إلى ذلك. وقال إن الجمعية لن تمانع في نقل تجربة المشروع إلى الجمعيات الخيرية الأخرى في حالة نجاحها، منوهاً إلى أن الكيفية سيتم مناقشتها لاحقاً. من جانبها، ذكرت الرئيس التنفيذي لمؤسسة تقدم الأعمال فرح آل فرج، أن الاتفاقية عبارة عن شراكة استراتيجية وتعاون رائد، مبينةً أن المرحلة التالية ستكون استقطاب الراغبات في الانضمام إلى المشروع من السيدات والفتيات، وهي المرحلة الأولى من التنفيذ الحقيقي ل»تمكين». يشار إلى أن مشروع « تمكين» أحد المشاريع المتبنّاة من قِبل جمعية سيهات، لتنمية قدرات المرأة، وتمكينها من الوصول إلى أعلى المستويات الإدارية على صعيد الأعمال التطوعية، والمشاركة في تحقيق أهدافها الاجتماعية، وتطوير مساهماتها، ودمج جهودها في نشاطات المجتمع، ما يساهم في معالجة قضاياها، وزيادة العائد الاجتماعي والاقتصادي للمرأة والأسرة كمستفيد من التنمية. وكانت الجمعية أعلنت إطلاقها الفعلي لمشروع «تمكين» في اجتماعها الأول بالدفعة الأولى من الراغبات بالحصول على رخصة العمل الاجتماعي، لتعريفهنّ على الأهداف الاستراتيجية للمشروع، وأهم الشروط التي تمكّن المرأة من الحصول على الرخصة، بما يتوافق مع اشتراطات وزارة الشؤون الاجتماعية، والسماح لهن بوضع رؤاهنّ وتطلعاتهنّ ل»تمكين» وطرح مقترحاتهنّ، وما يرغبنّ بوجوده، وما يتمنينّ استبعاده، ليكون المشروع كما يحلمنّ أن يكون عليه، بعيداً عن المعوقات والمشكلات التي تنفّر المرأة من العمل الاجتماعي.