النور هو الإشعاع الذي يجعلك تبصر الأشياء وبدونه تصبح كالأعمى لا تستطيع أن ترى شيئاً. وفي الملاعب لدينا نور الاتحاد هو قلب الاتحاد النابض، لم يعرف الاتحاد البطولة الآسيوية إلا معه، لاعب لن يتكرر، يمتاز عن لاعبي الجيل الحالي بأنه حتى وهو فاقدٌ لمستواه يحضر – وبما يشبه إشعاع النور – وهو خافت. فنور لا يفقد روحه وحماسه، نور بدأ كمحور دفاعي، ثم تحوَّل إلى محور هجومي وأحيانا وسط أيمن، تولى صناعة اللعب فكان بارعاً وفريقاً كاملاً، نور حقق مع فريقه آسيا ثلاث مرات، وتأهل مع الأخضر لكأس العالم في 2002 و 2006 ولعب فيهما، وصنع هدفاً لياسر.وكذلك لعب نور في كأس العالم للأندية وسجل وأبدع، محمد نور حُورب وهُوجم من كثير من إعلاميين ومسؤولي أندية وجماهير، لكنه ظل جبلاً شامخاً يرد في الملعب، هو قائدٌ في زمن أصبحت الشارة حملاً ثقيلاً يتقاذفها آخرون دون أن تجد مَن يقدِّرُها. نور أسطورة الاتحاد، والاتحاد أحد كبار الأندية السعودية وعميدها، لذا فهو أسطورة من أساطير الكرة السعودية.