نُفذت صباح أمس، فرضية حريق في مستشفى الملك فهد بالهفوف، وكانت الفرضية قد بدأت باشتعال حريق وهمي في أفران مطبخ المستشفى، لم تتم السيطرة عليه ذاتيا، ما أدى إلى تسرب غازات، وتفاعل مواد كيميائية في قسم المختبر بالدور الأرضي، ووفاة 4 أشخاص، وإصابة 200 شخص، ونقل حالتين منهم عبر الإخلاء الطبي بالطيران العمودي، وفور حدوث الحريق تم إبلاغ غرفة عمليات الدفاع المدني، حيث وصلت فرق الإطفاء والإنقاذ، وباشرت الحريق. وأوضح مدير العلاقات العامة والمتحدث الإعلامي لصحة الأحساء إبراهيم بن محمد الحجي، أن الخطة تهدف إلى التدخل السريع فور وقوع الحادث من خلال الإمكانات المتاحة، وقيام المستشفى بتنفيذ تدابير أعمال إخلاء المبنى، والإخلاء الطبي، بمشاركة الشؤون الصحية والجهات ذات العلاقة، إلى جانب تحديد مهام ومسؤوليات العاملين في المستشفى من الكوادر الطبية والإدارية في عمليات الإخلاء. مضيفا أن التجربة تهدف أيضا إلى تدريب العاملين على إجراءات الإخلاء إلى حين وصول فرق الدفاع المدني إلى الموقع، وتعريف العاملين بمخارج الطوارئ، ونقاط التجمع، وأماكن الإيواء، لافتا إلى أن عمليات الإخلاء الوهمي، التي تطبقها صحة المحافظة في مختلف منشآتها الصحية، ساهمت بشكل كبير في زيادة خبرات المشاركين فيها، وكذلك الاستفادة منها في التعامل مع إدارة الحالات الحرجة. وأكد مدير إدارة الدفاع المدني في الأحساء العقيد محمد بن يحيى الزهراني، أن إدارة الدفاع المدني، تعودت على تنفيذ خطة كبيرة كل عام، بحيث يتم اختيار إحدى المنشآت الكبيرة والمهمة لتُنفّذ فيها، وقد كانت في العام الماضي عن حادث قطار، وهذا العام نُفذت في أكبر مستشفيات المحافظة، مبيناً أن الهدف من تنفيذ هذه الخطط الوقوف على مدى جاهزية تلك الجهات وأفراد الدفاع المدني في حال لو حصلت مثل هذا الحوادث، لا سمح الله.