هددت جماعة بوكو حرام الإسلامية بمواجهة القوات النيجيرية بعد القرار الذي اتخذه الرئيس جوناثان غودلاك بفرض حالة الطوارئ في بعض المناطق التي تستهدفها هجمات، كما أعلن رجل يؤكد أنه يتحدث باسم الجماعة. وقال المتحدث لصحافيين “نجد أنه من المناسب التشديد على أن الجنود لن يقتلوا سوى مسلمين في المناطق الحكومية حيث فرضت حالة الطوارئ”. وأضاف أبو القعقاع الذي تحدث مرات عدة باسم الجماعة “سنتواجه وجها لوجه لحماية أشقائنا”. وأضاف متحدثا بلغة الهاوسا المستخدمة عموما في الشمال المأهول بغالبية من المسلمين فيما الجنوب مأهول بغالبية من المسيحيين “نود أيضا دعوة أشقائنا المسلمين في الجنوب للعودة إلى الشمال لأننا نملك الدليل على أنهم سيتعرضون لهجمات”.