قال مسؤول يعمل في شركة النفط اليمنية الحكومية «صافر» إن مهاجمين فجروا خط الأنابيب اليمني الرئيس للتصدير أمس ما أدى إلى وقف ضخ النفط. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إن «عناصر مخربة» فجرت خط الأنابيب الذي يربط حقل الحوي وادي عبيدة في محافظة مأرب في وسط البلاد بالبحر الأحمر. وتابع أن الانفجار أدى إلى وقف تدفق النفط إلى محطة رأس عيسى لكن الضخ سيستأنف فور إصلاح خط الأنابيب. وكان أحدث هجوم تعرض له خط الأنابيب في يناير عندما توقف الإنتاج لمدة يوم واحد. وفي ديسمبر كانون الأول قال اليمن إن النفط يضخ عبر خط الأنابيب بمعدل نحو 70 ألف برميل يوميا. وفي سياق منفصل قال مسؤول حكومي أمس الأول إن الرئيس اليمني طالب نظيره الإيراني بالكف عن دعم الجماعات المسلحة على أراضيه بعدما صادر خفر السواحل شحنة قذائف وصواريخ يعتقد أن إيران هي التي أرسلتها. ونفت إيران صلتها بالأسلحة التي عثر عليها على متن سفينة قبالة الساحل يوم 23 من يناير في عملية تمت بالتنسيق مع البحرية الأمريكية. لكن المسؤول الحكومي عبد الرشيد عبد الحافظ قال إن الرئيس عبد ربه منصور هادي اتصل بالرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ليطلب منه أن تكف طهران عن تهريب الأسلحة. ولم يذكر عبد الحافظ أي تفاصيل أخرى في رسالته. وقال وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن العام عبد الرحمن حنش إن هذه هي أخطر شحنة أسلحة يتم تهريبها إلى اليمن وأن الشحنة احتوت على صواريخ مضادة للطائرات ومادة (سي فور) شديدة الانفجار التي يمتلكها عدد قليل من الدول في الشرق الأوسط.