يشارك فيلم «وجدة» للمخرجة السعودية هيفاء المنصور في مهرجان منظمة حقوق الإنسان السينمائي ال17، ليمثل التقاليد السعودية وحقوق المرأة في البلاد. وخصصت المنظمة دورة المهرجان الحالية، التي تنظم في لندن خلال الفترة من 13 إلى 22 مارس المقبل، للأفلام التي تناقش الأربع قضايا التالية: التقاليد وحقوق الإنسان (ومنها حقوق المرأة والمعاقين)، الهجرة، قضايا دول جنوب آسيا، والاحتلال وسيادة القانون. وقال مدير مهرجان منظمة حقوق الإنسان جون بياجي: «بالإضافة لفيلم الافتتاح «سلمى» للمخرجة كيم لونجينوتو، وفيلم النهاية «وجدة» لهيفاء المنصور، لدينا خمسة أفلام أخرى لا تظهر التوترات بين تقاليد المجتمعات وحقوق المرأة فحسب، بل تنقل لنا قوة وصمود المرأة لتلهم جميع المشاهدين». يضم المهرجان 14 فيلماً وثائقياً، وخمسة أفلام درامية صُوِّرَت في عدد من الدول. وسيعقب معظم عروض الأفلام جلسات لتبادل الأسئلة ومناقشة مواضيع الأفلام ومناقشات مع مخرجي الأفلام وخبراء السينما. وستعود أرباح المهرجان لتبرعات حقوق الإنسان، وسيكون الاحتفال الكبير ليلة 22 مارس بعرض فيلم «سلمى»، الذي يحكي قصة فتاة هندية مسلمة، وسينتهي الاحتفال بعرض فيلم «وجدة»، الذي يناقش أيضاً قصة فتاة مسلمة في السعودية.