اشتعلت حرب البيانات بين إدارة نادي النصر، واللجنة السعودية للرقابة على المنشطات، وبدلاً من أن يعمل الطرفان على تهدئة الوضع زاداه احتقاناً على نحو ما كان عليه الحال خلال الأيام الماضية، ولا نعرف ماذا تخبئه لنا الأيام في حال ظلت لغة الاتهامات هي المسيطرة على قضية يرى المراقبون أنها لا تستحق كل هذه الضجة. انتقد النصراويون الأمين العام للجنة، واتهموه بترصد ناديهم مستشهدين بمواقفه السابقة تجاه ناديهم، وذهبوا أبعد من ذلك في بيان لم يخلُ من لغة الوعيد والتهديد، وجاء الرد سريعاً من لجنة المنشطات ببيان وضّح موقف اللجنة في كل ما أثاره النصراويون، ولا يستبعد المراقبون أن يرد النصراويون ببيان آخر طالما ظلت الثقة مفقودة بين الطرفين.