يعدّ الاهتمام بنظافة الطعام أولى خطوات الحفاظ على الصحة وتجنب الإصابة بأمراض عديدة، مثل: النزلات المعوية، والإسهال، والقيء، لذلك يجب اتباع أساليب صحية عند إعداد الطعام وعند طهيه للحصول على غذاء سليم خالٍ من الميكروبات تماماً. وفيما يلي بعض النقاط التي يجب مراعاتها واتباعها عند تحضير الطعام: * اتباع الطرق السليمة لإذابة الثلج عن اللحوم المجمدة. * أن توضع داخل البراد قبل 24 ساعة من الطهي، وهي أفضل طريقة للإذابة، على أن يتم وضعها في الطبقات السفلى من البراد. * أن توضع تحت ماء جارٍ، مع مراعاة عدم نزع الغلاف عند الإذابة بهذه الطريقة، وهي أكثر الطرق شيوعاً، وقد تستغرق مدة الإذابة ساعة كاملة في هذه المرحلة. * أن توضع داخل فرن الميكروويف، ويجب طهيها حالاً بعد الإذابة بهذه الطريقة، لأن بعض أجزاء اللحم تصبح دافئة وتعدّ في مرحلة طهي، مع الأخذ في الاعتبار أن اللحوم التي تتم إذابتها بطريقة الماء والميكروويف لا ينبغي إعادة تجميدها مرة أخرى. * استخدام ألواح التقطيع البلاستيكية الملونة أثناء التحضير، وذلك لمنع انتقال التلوث بين الأطعمة المختلفة، ويتم ذلك باتباع اللون المعتمد في الأنظمة العالمية، وهو كما يلي: الأبيض للأجبان والساندويتشات، الأخضر للفواكه والخضراوات، الأصفر للدجاج، الأحمر للحوم، الأزرق للأسماك، والبني للحوم المطبوخة. * ومن المهم عدم استخدام ألواح التقطيع الخشبية لأنها تشكل بيئة ملائمة لنمو الميكروبات. غسيل الفواكه تعدّ الفواكه والخضراوات من المواد الغذائية الناقلة للجراثيم من الدرجة الأولى، حيث تكون ملامسة لسطح التربة والأسمدة والمواد الكيميائية الموجودة في التربة قبل وصولها للمستهلك، لذلك يجب غسلها بالطريقة العلمية الصحيحة والمعتمدة في الأنظمة العالمية، وهي كالتالي: 1. يتم تنظيفها بواسطة فرشاة مخصصة لتنظيف الخضار والفاكهة تحت ماء جارٍ. 2. يملأ حوض الغسيل بنسبة 1 مل كلوركس لكل 1 لتر ماء، أي ما يعادل ملعقة كلوركس إلى حوض الغسيل الموجود في المطبخ . 3. يتم نقع الخضار أو الفواكه لمدة عشر دقائق. 4. تُغسل بواسطة ماء فاتر، ويتم تنشيفها لتصبح جاهزة للأكل. مع التركيز على أن يكون غسل الخضار والفواكه قبل استخدامها وليس قبل تخزينها، وذلك للمحافظة على قيمتها الغذائية، حيث يتم فرزها بعد شرائها ووضعها في صحون ورقية وتغطيتها بغلاف بلاستيكي شفاف، ثم يتم وضعها في أسفل البراد مع الأطعمة غير الجاهزة للأكل، لحين الحاجة لها.